أعلنت محافظة دمشق أنها بصدد البدء بمشروع عقدة المجتهد في النصف الثاني من هذا العام، وذلك بعد الانتهاء من الدراسة اللازمة خلال شهر من تاريخه، في إطار خطة المحافظة لإحداث محور عابر داخل المدينة.

جاء هذا الإعلان على لسان مدير الدراسات في المحافظة المهندس إبراهيم فارس، الذي أكدَّ أن الدراسات تلحظ وجود نفقِ للمركبات في هذه المنطقة باتجاه شمال جنوب. أي من الميدان باتجاه شارع خالد بن الوليد. في حين تبقى الحركة خارجية باتجاه باب مصلى إضافة إلى أنفاق للمشاة.

ويضيف مدير الدراسات في المحافظة أن تنفيذ عقدة المجتهد يأتي استكمالاً للمحور العابر الذي أنجز منه نفقا الكارلتون وكفرسوسة، وسيؤمن هذا المحور عند إنجازه كاملاً انسيابية الحركة المرورية من دون توقف، حيث يمتد من عقدة الشامي إلى دوار المطار إضافةً إلى إجراء تعديلاتٍ على حركة السير في ساحة باب مصلى.

وإذا قيَّمنا مشروع نفق المجتهد لجهة فائدة إنجازه لقلنا فوراً أنه أهم أقسام المحور العابر الذي تتحدث عنه المحافظة، لأن عقدة المجتهد هي أكثر العقد المرورية ازدحاماً على منطقة جنوب شرقي العاصمة التي يستهدفها هذا المحور.

يذكر أن الموازنة المستقلة لمحافظة دمشق لهذا العام رصدت 300 مليون ليرةٍ من اعتماد هذا العام، لتنفيذ الحل المروري ما بين مواقع عقدة الجمارك وعقدة المجتهد وعقدة سانا وعقدة الأشمر، وذلك لدراسة وتدقيق وتنفيذ ثلاثة أنفاق وثلاثة مواقع عامة، والحلول المرورية الأخرى على الشوارع الرئيسية والمتفرعة فيها. وذلك من أصل 1.5 مليار ليرة هي الكلفة التقديرية للحل لمروري في هذا المنطقة.

خاص بموقع فنّات.كوم