ألفا روميو
اسم أكبر من
حجمه الفعلي،
فجميعاً
نتصور سيارات
ألفا بأنها
رياضة
وإيطالية وذات
تصاميم
خلابة، إلا أن
الواقع لا
يعبر عن هذا 100%،
فألفا اليوم
أصبحت لا تملك
في خطوط
إنتاجها إلا
ثلاثة
طرازات، هي مي تو
وجوليتا و159،
وذلك بعد أن
خرجت بريرا
وسبايدر من
الإنتاج،
وقبلها 147 GT.
وتعمل ألفا
روميو على
تحضير بديلة
لـ 159 باسم جوليا، ولكن
خروجها
رسمياً إلى
النور سيتأخر
إلى مطلع
العام 2013، بعد
أن كان مقرراً
في النصف الثاني
من 2012، وذلك كون
السيد سيرجيو
ماركيوني المدير
التنفيذي
لمجموعة فيات
لم ينال
إعجابه التصميم
الذي عمل عليه
مصممي ألفا وطالب
بإعادته.
ويبدو أن
ألفا روميو
ترى في بورشه
مثالاً جيداً،
فهذه الشركة
ألمانية التي
كانت دائماً أبداً
تعتمد على
السيارات
الرياضية
أصبحت خلال
السنوات
القليلة
الماضية تعتمد
في معظم
مبيعاتها على
طراز كاين
الـ SUV، ولهذا
تعمل ألفا
روميو على تحضير
أول طراز SUV
بتاريخها،
وستشترك مع
جيب في
تطويرها وذلك
كونهما
ينتميان إلى
مجموعة فيات -
كرايسلر.
وسيتم بناء SUV
ألفا على
قاعدة عجلات
جديدة تعمل
فيات على تطويرها،
وستستخدمها
أيضاً جيب مع
الجيل الجديد
من الـ SUV
المتوسط
الحجم لديها
الذي سيحل
مكان كومباس، وستوفر
فيات لهذه
القاعدة
تقنيات
متطورة حسب ما
تزعم الشركة
الإيطالية
لتمنحها
أداءً
متفوقاً على
الطرقات
المعبدة
والوعرة.
وستتيح هذه
القاعدة
تزويد الـ SUV
المقبل بنظام
شد أمامي أو
دفع رباعي،
أما المحركات
فستكون عبارة
عن محرك رباعي
الأسطوانات
بسعة 1.8 لتر مع
توربو وحقن
مباشر و200
حصان، وديزل
بسعة 2.0 لتر و140
حصاناً، أما
محركات القمة
فستكون محرك
بينتاستار من
كرايسلر V6
بسعة 3.3 لتر (بعد
تعديله كون
سعته الأصلية
3.6 لتر) وسيولد 275
حصاناً،
ومحرك V6
ديزل بسعة 3.0
لتر.
وستستهدف
ألفا روميو من
هذه الـ SUV
المتوسطة
التي ستبصر
النور قبل النسخة
الكبيرة،
طرازات مثل
أودي Q5 وبي إم
دبليو X3، وستنتج
فيات في
مصنعها في
تورينو شمال
إيطاليا نسختي
ألفا وجيب،
بمعدل إنتاج
سنوي قدره 280 ألف
وحدة، بينها 100
ألف لألفا،
ستبيع منها 50
ألفاً في
أوروبا
ومثلها في
أمريكا
الشمالية
عندما تعود
إلى تلك السوق
في العام
القادم أو
الذي بعده على
أبعد تقدير.
خاص بموقع
فنّات.كوم