السيناريوهات السابقة التي أتبعتها الحكومة لدعم مادة المازوت بعد رفع
سعرها من 7 ل.س إلى 25 فـ 20 ل.س في العام 2008، كتوزيع قسائم المازوت أو دعمٍ نقدي عن طريق صرف شيكاتٍ بقيمة عشرة آلاف
ليرة، والتي كبدَّت الخزينة العامة خسارةً جراء تحمُّل فارق سعر المازوت وصلت إلى
نحو 44 مليار ليرةٍ سوريةٍ، في ظل الارتفاع السريع في الأسعار العالمية لمادة النفط
ليصل سعر البرميل حالياً إلى 123 دولار، فضلاً عن ما تحمله المواطن من جراء ارتفاع
سعر المازوت، باتت فعلياً اليوم جزءاً من الماضي، وذلك بعد أن أصدرت رئاسة مجلس
الوزراء بالأمس قراراً بتخفيض سعر المازوت من 20 إلى 15 ل.س.
وسبق لنا في فنّات
وأن أشرنا إلى إمكانية حدوث هذا التخفيض، وعملياً يعتبر هذا
الخفض في سعر المازوت أفضل وبكثير من الحلول السابقة، خاصة وإن استطاعت الجمارك
ضبط الحدود ومنع
تهريب هذه المادة إلى دول الجوار.
وأخيراً، لن نتطرق إلى الفوائد الجمة التي سيجنيها المواطن جراء هذا
الخفض كوننا متخصصين بالسيارات وما حولها، لذلك سنطرح السؤال التالي: هل تعتقدون
بأن تعرفة ركوب وسائط النقل العامة العاملة على المازوت ستنخفض؟
خاص بموقع فنّات.كوم