بحث
مجلة فنّات
وظائف شاغرة
اشتراك القائمة البريدية
  اسم المشترك:
  البريد الإلكتروني:
آخر فيديو السيارات

أبحاث ومقالات

لنستعد معاً إلى تقبل فكرة السيارات الكهربائية!

25-05-2011

 

أن نكون من المجتمعات المستهلكة ومن مستقبلي الاختراعات والتقنيات لا مصدريها، وأن لا يشغل فكرنا في عالم السيارات سوى كيفية تأمين سيارة بأي شكل من الأشكال ودون أدنى اهتمام بما يجري في الدول المتقدمة من أبحاث وتطور حقيقي على الصعيد التقني، وما إلى ذلك من أثر كبير على البيئة وبالتالي مستقبل الكرة الأرضية بكاملها، لا يعني أن لا نبدي اهتماماً فكرياً على الأقل بها.

وأحببنا في فنّات اليوم إطلاعكم على دراسة صغيرة عن مستقبل السيارات الكهربائية وكيف ينظر العالم الأول إلى المستقبل، إذ قامت إحدى المؤسسات المتخصصة بالدراسات بإجراء دراسة عن السيارات الكهربائية وصناعتها وانتشارها في الأسواق العالمية.

 

 

وبحسب هذه الدراسة التي تؤكد على أن السيارات الكهربائية ورغم تقدمها البطيء وعدم تمتعها بالمهارات والقدرات الكافية على جذب واقناع الزبائن، سيكون لها حضورها في المستقبل القريب وسيصل عدد السيارات الكهربائية 100% في العام 2020 إلى مليون وحدة مباعة سنوياً، بينما سيباع حسب الدراسة 150 ألف وحدة في العام القادم، وسيرتفع الرقم إلى 400 ألف في 2015، وفي هذا العام أيضاً سيبلغ عدد السيارات الكهربائية في العالم مليون وحدة.

وبالنسبة إلى الأرقام الإحصائية، فتفيد الدراسة بأنه من بين كل 70 سيارة جديدة في العام 2020 سيكون هنالك سيارة كهربائية بالكامل وستكون نسبتها 1.5%، أي سيكون عدد السيارات الجديدة المباعة في 2020 حوالي 85 مليون وحدة.

وقد لا ينظر الفرد إلى الأرقام السابقة بتفاؤل، لكن الشركات المصنعة للبطاريات من نوع الليثيوم - ايون، ستجد في هذا الرقم مستقبلاً وأرباحاً هائلة، إذ بلغت حجم أعمال هذه الشركات في العام الماضي 320 مليون دولار، بينما إذا وصل الرقم إلى مليون سيارة كهربائية في 2020 فإن أعمالها سترتفع إلى 11 مليار دولار! وهذا ما سيفجر في المرحلة القادمة ثورة في تصنيع البطاريات الأمر الذي يبشر بحدوث انخفاض كبير في أسعارها، مما سيسهم لا شك في إنتشار أسرع بكثير وتطور أكبر في السيارات الكهربائية.

وستنتشر السيارات الكهربائية في أوروبا واليابان وكوريا والصين، بينما ستكتفي أمريكا حسب الدراسة بالسيارات الهجينة التي تشحن بقابس، أما نحن فنتمنى أن لا نأخذ دور المشاهدين فقط وأن ينوبنا بعض من هذه السيارات الثورية التي تهدف بالدرجة الأولى إلى الحفاظ على البيئة والكرة الأرضية عبر إصدار قوانين تشجع على امتلاك هذا النوع من السيارات.

 

خاص بموقع فنّات.كوم


كم نجمة تعطي لهذه المقالة؟
نتيجة التقييم:   عدد المشاركين بالتقييم: 4
عدد التعليقات: 4
 إقتراح
نرجو من معامل تجميع السيارات الحكومية و الخاصة أ ن تقوم بإنتاج سيارة محلية تعمل على الكهرباء بمواصفات جيدة و سعر منافس جداً مما يتيح للمواطن السوري تبديل سيارته البينزينية إلى السيارة الكهربائية بأقل التكليف . ولا سيما أن هناك خطة لدى الدولة لإدخال السيارات الكهربائية إلى دمشق القديمة. (أرجو من إدارة الموقع نقل هذا الإقتراح إلى الجهات المختصة إذا وجدت الإدارة هذا الإقتراح جيداً). كما أرجو تزويدنا بمقالة عن أنواع و ماركات السيارات الكهربائية الموجودة حالياً في السوق العلمية مع قائمة بأسعارها.
neez 02-06-2011 15:01
 لو الحكومه بتفهم
تقوم بتشجيع أستيراد السيارات الكهربائيه والهجبنه وبدون رسوم للأسباب التاليه ، 1- سيقوم الصناعيون بتأسيس إنتاج البطاريات الليثيوم أيون وغيرها وبالتالي ستدخل الصناعه الوطنيه في مجال تصنيع مكونات السيارات ، 2- أنتاج الهيدروجين صناعيا سوف يفتح المجال لصناعات واعده لمكونات السيارات في سوريه ،3- وهو الأهم المحافظه على البيئه وصحة المواطنين ، ولنشاهد البرازيل أنتاجها للوقود الحيوي قلل من أستيراد البنزين وشركات السيارات باتت تصنع محركات السيارات بمواصفات تتفق مع الوقود الحيوي المنتج محليا،
صديق فنات دوت كوم الأول 27-05-2011 18:11
 
كلام الأخ فايز صحيح 100 % ولا أضيف عليه شيء
rami 26-05-2011 17:26
 رسم الرفاهية
بس يا ترى كم سيبلغ رسم رفاهية سيارات الكهرباء,,, فإذا نظرنا لسيارة البريوس من تويوتا فرسم الرفاهية الحالي 750 ألف ليرة يعني سعر سيارة ثانية,,, يعني بلا كهربا وبلا بيئة وخلينا على البنزين ولا المازوت ولا الغاز ولا على الرجلين أوفر... بدل ما تكون هي السيارات بدون رسوم نهائياً تشجيعاً للحفاظ على البيئة بتكون الرسوم من أعلى الأرقام,, يعني سعر البنزين يلي رح توفروا بالانتقال لسيارات الكهربا مدفوع مسبقاً, مثل بطاقات الموبايل مسبقة الدفع ...
فايز 25-05-2011 18:30
 
أرسل لصديق طباعة
 
 

Copyright ©2006 fannat.com All Rights Reserved. Designated trademarks and brands are the property of their respective owners. Use of this Web site constitutes acceptance of the fannat.com User Agreement and Privacy Policy.