الطريق
التي مرت به
مجموعة
كرايسلر ثالث
الشركات
الأمريكية
المصنعة
للسيارات ما
بين إفلاسها
وانتقال
ملكيتها إلى
فيات الإيطالية،
قاربت وبشكل
كبير على
الوصول إلى
نهايته، فبعد
أن رفعت فيات
حصتها إلى 46% مؤخراً في
أسهم كرايسلر بعد سداد
دين الأخيرة
للحكومتين
الأمريكية والكندية،
عمد المدير
التنفيذي
لفيات السيد
سيرجيو ماركيوني
الذي يشغل
المنصب نفسه
في كرايسلر إلى
استخدام أحد
بنود العقد
الذي يسمح له
بشراء حصة
الحكومة
الأمريكية البالغة
6% في كرايسلر.
وبالفعل
قامت فيات
بشراء حصة
الحكومة
الأمريكية
مقابل 500 مليون
دولار وبشكل
رسمي، لترفع
حصتها رسمياً
إلى 52% من أسهم
كرايسلر،
وبالتالي
أصبحت كرايسلر
خاضعة لسيطرة
الإيطالية عملياً،
علماً بأنها
خضعت منذ حصول
فيات على أو 20%
من أسهمها إلى
سيطرة
الإيطالية
بشكل غير رسمي.
وبذلك
أصبحت وبشكل
رسمي كرايسلر
تتبع إدارياً
إلى فيات بعد
أن كانت شركة
عمومية، فيما
ستزيد
الأخيرة من
نفوذها مع
نهاية العام
الحالي عندما
تقدم دودج
إحدى الشركات
المنضوية تحت
مجموعة
كرايسلر
طرازاً جديداً
يستخدم قاعدة
من فيات، وهذا
ما سيعطي
الأخيرة 5% من أسهم
الأمريكية
حسب الأتفاق
الأولي لتصبح
حصتها 57%.
بيد أن طموح
فيات
وماركيوني لن
يقف هنا، إذ
بات جلياً
رغبة
ماركيوني في
امتلاك كامل
كرايسلر
لتصبح جزءاً
من مجموعة
فيات كألفا
روميو ولانسيا
وفيراري
وغيرها من
الشركات
المنضوية تحت
جناح المجموعة
الإيطالية، وحسب
الخبراء فإن
فيات في وضع
يسمح لها
فعلياً شراء
بقية الأسهم
الخاص
بكرايسلر.
والأسهم
المتبقية هي 41.5%
في أيدي إحدى
نقابات العمال
الأمريكية
الخاصة
بصناعة
السيارات، و1.5%
في أيدي
الحكومة
الكندية، وتعمل
فيات على
مفاوضت
الطرفين
لشراء
أسهمهما.
أخيراً،
ومع حصول فيات
رسمياً على
الحصة المسيطرة
في كرايسلر
سنتوقع خلال
الأشهر القادمة
البدء برؤية
سيارات
أمريكية
إيطالية مشتركة
التطوير.
خاص بموقع
فنّات.كوم