بحث
مجلة فنّات
وظائف شاغرة
اشتراك القائمة البريدية
  اسم المشترك:
  البريد الإلكتروني:
آخر فيديو السيارات

قوانين وأخبار محلية

ماذا تريد حكومتنا العتيدة من صناعة السيارات الوليدة؟

08-06-2011

 

بعد مرور أكثر من سنتين على صدوره. وجدتْ الحكومة أن قرار خفض رسم الإنفاق الاستهلاكي على مكونات السيارات المصنعة محلياً لن يجدي نفعاً بشكله الحالي، فأقرتْ تعديله بهدف تشجيع صناعة السيارات السورية (كما تقول الحكومة).

ويلمس هذا التعديل الذي أقره مجلس الوزراء بالأمس إلغاء عبارةٍ واستبدالها بأخرى، والعبارة الملغاة تنصُّ على تطبيق خفض الرسوم من تاريخ صدور قانون تخفيض رسم الإنفاق على مدى ستة أعوام، أما العبارة الجديدة فهي تقول بسريان مفعول التخفيض اعتباراً من تاريخ الإنتاج الفعلي ولمدة ستة أعوامٍ أيضاً.

 

Description: Description: Description: Description: C:\Documents and Settings\samers\My Documents\My Pictures\سابا-وإيميسا.jpg

"إميسا"

 

وحتى لا نُتعب القراء بتفسير هذا التعديل نقول أن الحكومة وجدتْ بعد مضي عامين على قرار خفض رسم الإنفاق على مكونات السيارات، أن مهلة الستة أعوام انقضى منها عامان ولم يظهر إلى الآن أي معملٍ بموجب هذا القرار، ولم يتشجع أي مستثمر على المضي بخطواتٍ لإقامة منشأة تصنع الإطارات أو علب السرعة أو حتى ماسحات الزجاج...

وبحسب هذا التعديل الجديد لن يبدأ العمل بخفض الرسوم إلا بعد ظهور أول معملٍ سوري يصنع مكونات السيارات، وبانتظار ظهور هذا المعمل سوف نبقى نتأمل خفض أسعار السيارات المُنتجة محلياً.

 

Description: Description: Description: Description: C:\Documents and Settings\samers\My Documents\My Pictures\سيارة-شام.jpg

"هي هي يا شام!!"

 

وكان موقع فنّات أشار سابقاً إلى أن مهلة الست سنوات لسريان هذا التخفيض ليست كافيةً للبدء بإنشاء معامل لقطع الغيار، ومن ثم البدء بإنتاجها تجارياً. وطالب بعدم تحديد مُهلةٍ لسريان التخفيض في الفترة الحالية على الأقل، ولكن الظرف الحالي تجاوز مطالب فنّات ولم تعد لوحدها تفي بالحل.

 

Description: Description: Description: Description: C:\Documents and Settings\samers\My Documents\My Pictures\سيارة-حميشو.jpg

"حميشو آخر العنقود"

 

إننا نسأل الحكومة عما تريده من صناعة السيارات الوطنية؟ وهل تريد مساعدتها فعلاً؟!. وفي حين نتحدث عن أزمةٍ حادة تعصف بسوق السيارات فإنها أشد تأثيراً على معامل السيارات الوطنية، وبينما تفاءلنا خيراً بمساعي إنقاذ هذه الصناعة تبين لنا أن تفاؤلنا ما هو إلا أضغاث أحلام. وإذا أردنا فعلاً إنقاذ صناعة السيارات الوطنية يصبح الحل الأنجع إلغاء أو تخفيض رسم الفراغ على هذه السيارات ـ ولو بصورةٍ مؤقتة ـ قبل فوات الأوان واستباق انهيار هذه الصناعة.

 

خاص بموقع فنّات.كوم


كم نجمة تعطي لهذه المقالة؟
نتيجة التقييم:   عدد المشاركين بالتقييم: 7
عدد التعليقات: 10
 
نفسي احكي جمله وحده ؟؟؟؟ بس للأسف مابقدر ؟؟؟
sniper 12-03-2012 01:10
 استيراد-المستعمل--5 سنوات---هو---الحل
اذا الحكومة الكريمة تكرمت وسمحت باستيراد المستعمل 5 سنوات ينهي هذه المشكلة ونود ان يكون قانون يسمح بذلك ====عندها تصبح المنافسة شريفة وبا مكان المواطن ان يختار بين الصنع المحلي وبين المستورد = -الجديد ===والمستعمل
الياباني 11-06-2011 15:12
 فشت خلئ
كل الحكي بالمنتديات فشت خلئ. لحدئ ساءل علينا بس انا في ابتسامة على وجي, لأنو الشعب بكل اشكالو فهمان على بعض.
KIA KUNG 09-06-2011 16:28
 إلى من يهمه الأمر
يا سيدي يا رئيس مجلس الوزراء . ألا ترى أن رسوم فراغ سيارة حميشو تساوي ثمن سيارة ألمانية الصنع مستعملة في دول الجوار . و أن رسوم الجمرك و رسوم الفراغ مع الرفاهية لسيارة صينية الصنع . تعادل ثمن سيارة كورية الصنع جديدة في دول الجوار أيضاً . أما بالنسبة للمساعي لتطوير الصناعة المحلية . فأعتقد أنها ليست مساعي بل هي محاولة أنعاش و صعق كهربائي لشخص ميت . و يا صديقي . أكرام الميت دفنو .
ياسين 09-06-2011 10:46
 والله عيب
هلا معقول بلبنان كل الشعب راكب مرسيدس وبي أم واحنا الشعب المقاوم عم ندفع ضرايب والله انا مع الضرايب بس لما شوف المسؤولين راكبين مثل الشعب عندها بسكت بس لما شوف كل واحد أس ال كي والمرسيدسات لا لهون عيب أستوحوا بدنا نركب مرسيدس
علي 09-06-2011 10:10
 ليه؟؟
نص التعليق بقول ليه؟؟؟.... ليه بتصر الحكومة نكون دائماً في المؤخرة ,, وليه ما بتستفيد من تجاربها على الأقل ما من تجارب غيرها عم أحكي ,, يعني بسنتين ما صار شي معناها الأساس خطأ... ليه ما بتدور حكومتنا الخطيرة على سبل تانية لدعم هالصناعة ,, طبعاً إزا كانت بترغب بهالشي وبتهدف ما تكون هالصناعة تكريس فكرة أن السيارة حلم بعيد المناااااااااال .. لا أكثر
محمد علي ديك 09-06-2011 08:49
 مافي امل
موقع فنات الغالي على قلبي واصدقائي رواد فنات للاسف حكومتنا اثبتت عنادها في كل شيء وانا غير متفائل بانها قادرة ان تقدم اي شيء سيفيد الوطن والمواطن...لقد عجزوا عن ايجاد الحلول لابسط الاشياء فما بالكم بموضوع صناعة استراتيجية كالسيارات وكأن القائمين على هكذا قرار يحملون من الثقافة والبعد والفكر الاقتصادي والحس الوطني ما يكفي لحل هكذا مشكلة!!!!! انا برايي ان سوق السيارات سيشهد انهيار لا مثيل له في العالم ان لم يتم انقاذ هذا الوضع......ولكني ااسف ان اقول اني اراهنكم بانه لن يتحقق شيء!!!!!!!!!!!!!
عبدالله 09-06-2011 05:24
 اقتراح
عندي اقتراح لشركة فنات الاصيلة..لماذا لا تدخلون تجربة صناعة السيارات يالرغم من انكم من اكثر شركات السيارات خبرة و عراقة في البلد و لديكم الامكانية المادية و الكثير من الافكار الثورية التي يمكن ان تقود صناعة السيارات الوطنية للامام
عيسى 09-06-2011 01:24
 صح النوم
معكم حق يا فنات و لكن اضيف الى جانب دعم قطاع السيارات توفير الجودة و الامان اذ لا يعقل ابدا ان يشتكي من اشترى سيارات سورية ان يشكو من الطقطقة و عدم اغلاق الباب او النافذة بشكل محكم اي عملية التصنيع بازارية بالعامية..و بعدين شكل السيارات السورية غير عصري.عالاقل لما بدن ينسخو سيارة يختارو موديل مرتب..والله عنا مبدعين بس المواهب مهمشة..مع تمنياتي بالنجاح للجميع
موفق 09-06-2011 01:17
 خففو عن الحكومة شوي
عن جد خففو عن الحكومة شوي مو كل شي منشلحو بضهر الحكومة فورا ومننسى انو التجارة عم يربحو بالسيارات اكتر من المصنع حتى لك شي غريب ما بيتصدق بس هي الحقيقة ولك مو بس هيك مع السيارات الجديدة بيجي هدايا شوية قطع غيار مجانية (زيت-كوليات-مصافي-و جنط سادس/شفتون بعيني للجنوط الزيادة للمرسيدس)مع كل سيارة مو للتاجر بس تاجرنا العتيد بيبيع القطع ببلد المنشأ او على الطريق قبل ما توصل على سورية وبيحقق شوية ارباح زيادة او بيجيبا وببيعا عندوا بالوكالة اتمنى يصير في منافسة ببلدنا مو اتفاق على الشعب من كل الوكلاء
سليمان 08-06-2011 20:57
 
أرسل لصديق طباعة
 
 

Copyright ©2006 fannat.com All Rights Reserved. Designated trademarks and brands are the property of their respective owners. Use of this Web site constitutes acceptance of the fannat.com User Agreement and Privacy Policy.