بحث
مجلة فنّات
وظائف شاغرة
اشتراك القائمة البريدية
  اسم المشترك:
  البريد الإلكتروني:
آخر فيديو السيارات

أبحاث ومقالات

مستقبل أوبل تحت مجهر جنرال موتورز

13-06-2011

 

انتعشت أوبل في الأشهر السابقة بدون شك، وأطلقت حملة تجديد شاملة على طرازاتها وتحسنت مبيعاتها، فعلى سبيل المثال طراز ميريفا الجديد ورغم قصر عمره بلغ إنتاجه 150 ألف وحدة منذ إطلاقه، إلا أن المالكة جنرال موتورز لها نظرة مختلفة وحسابات أخرى.

 

 

فأوبل إلى اليوم ما تزال تكبد الشركة الأمريكية خسائر كبيرة، الأمر الذي يقلق راحتها وراحة مديرها التنفيذي الجديد السيد دان إيكرسن، ويضعه أمام عدة خيارات محتملة لمعالجة أزمة الفرع الأوروبي لـ GM والذي كان قاب قوسين أو أدنى من بيعه كلياً إلى ماغنا الكندية عقب إفلاس العملاقة الأمريكية في العام 2009، إلا أن العملية لم تتم وفضلت جنرال موتورز الاحتفاظ بأوبل عوضاً عن بيعها، رغم أن إيكرسون في ذلك الوقت عندما لم يكن مدير GM كان من مؤيدي عملية البيع، والتي برأينا وحسب تحليلاتنا ووفقاً للمصادر لم تتم للأسباب التالية:

-         لن تتمتع جنرال موتوز بدون أوبل بتواجد قوي في الأسواق الأوروبية مع علاماتها الأخرى كشفروليه وستكون مبيعاتها محدودة نسبياً، وبيع أوبل يعني فعلياً خسارتها لهذه السوق الهامة، وستحتاج إلى مدة طويلة وتكاليف كبيرة لبعث شفروليه بشكل مواز لفورد في أوروبا.

-         عدم انحسار أعمال أوبل في القارة الأوروبية وحدها، إذ تقوم جنرال موتورز بالاعتماد على عدة طرازات تم تطويرها من قبل أوروبا في غزو أسواق أمريكا الجنوبية والشمالية والصين مع أسماء وعلامات أخرى، كطراز انسينيا مثلاً الذي يسوق تحت علامة بويك وباسم ريغال في الصين وأمريكا ومبيعاتها أكثر من طيبة.

-         ببيع أوبل ستخسر جنرال موتورز مكانتها فعلياً بين كبار صانعي السيارات في العالم، وستترك تويوتا تسرح وتمرح في المقدمة بإنتظار فولكس فاغن أو حتى هيونداي.

ولهذا يبدو من المستبعد بشكل كلي تقريباً فتح سيناريو البيع من جديد، رغم أن الخسائر الجسيمة لأوبل مستمرة منذ إفلاس جنرال موتورز إلى اليوم ولن تعود للربحية قبل العام 2012، كما أن صورة أوبل في ألمانيا لم تعد براقة بسبب الأزمات التي مرت بها، الأمر الذي يحد من رجوع مبيعاتها في أهم أسواقها الأوروبية إلى الإنتعاش بسرعة كبيرة.

والخيارات المنطقية التي تبحثها جنرال موتورز وإيكرسن تتمثل فعلياً في ما يلي:

-         الدخول في عملية إندماج مع صانع أوروبي من جديد، إذ سبق وأن دُمجت أوبل بفيات في النصف الأول من العقد الماضي وانتهى الأمر لمصلحة الأخيرة بفك الاندماج، ويبدو بأن الشركة الإيطالية ستمثل خياراً منطقياً للاندماج معها من جديد خاصة وأنها سعت بشدة لشراء أوبل بعد إفلاس GM، الأمر الذي إن تم سواء مع فيات أو غيرها سيوفر على جنرال موتورز تكاليف التطوير والإنتاج والتسويق والإنتشار في أوروبا وسيبقي على امتيازات أوبل معها.

-         دمجها مع صانع صيني يساهم أيضاً في التكاليف ويوفر السيولة الكافية لجميع عملياتها مع بقاء امتيازات أوبل مع جنرال موتورز.

 

 

أخيراً، الأيام القادمة ستحدد المصير والمستقبل لأوبل الألمانية التي كانت عبر عدة عقود من الزمان الابنة الأوروبية البارة للأم الأمريكية... وبرأيكم ما هو المستقبل المثالي لأوبل حسب تصوركم؟

 

خاص بموقع فنّات.كوم


كم نجمة تعطي لهذه المقالة؟
نتيجة التقييم:   عدد المشاركين بالتقييم: 1
عدد التعليقات: 3
 جنرال موتورز تنفي الشائعات
الرئيس التنفيذي ل جنرال موتورز مبارح نفى بيع اوبل وقال انها شائعات مغرضه ولا يوجد اي نيه لبيع اوبل
عبود 15-06-2011 19:30
 جنرال موتورز غداره
شركة جنرال موتورز صعب كتير انها تبيع اوبل لكن كونها جنرال موتورز لئيمه ممكن انها تعمل اي شي بصب بمصلحتها لهيك جنرال موتورز لا يئتمن لها جانب وانا بحكي هيك بحكم يلي شفته منها بفترة لما كانت ناويه تبيع اوبل ب سنة 2009
عبود 15-06-2011 00:52
 أرجح دخول شريك صيني تحت لواء جنرال موتورز
جنرال موتورز لا تستطيع الاستغناء عن أوبل فهي ليست مجرد سيارة بل مراكز أبحاث متخصصة في التقنيات الحديثة وساهمت في تطوير الأنظمة البديلة لمحرك الاحتراق الداخلي (من هجين وكهرباء وخلايا هيدروجين...) كما أنه ثبت بالدليل القاطع بأن أوبل هي من يقوم بتطوير التصاميم الجديدة الحابسة للأنفاس من إنسينا إلى أسترا واللتان تسوقان باسم بويك في الصين وباسم فاوكسهول في بريطانيا وبالتالي خسارة اوبل يعني فقدان جنرال موتورز للروح الشبابية في تصاميمها المستقبلية وبما أن لها تواجد ومصانع في الصين فأرجح دخول شريك صيني
H.H.H 14-06-2011 13:43
 
أرسل لصديق طباعة
 
 

Copyright ©2006 fannat.com All Rights Reserved. Designated trademarks and brands are the property of their respective owners. Use of this Web site constitutes acceptance of the fannat.com User Agreement and Privacy Policy.