محركات
الاحتراق
الداخلي الرائجة
والمنتشرة في
معظم
السيارات على
الكرة الأرضية
هي المحركات
الترددية، والتي
نسمع عنها
جميعنا
ويتبادر إلى
أسماعنا
أجزائها
الرئيسية من
أسطوانات
وصمامات ومكابس
وغيرها...
إلا أن
هنالك انتشار
محدود جداً
لمحرك احتراق
داخلي غير
الترددي، هو
محرك المكبس
الدوار أو
الفانكل،
والذي بالكاد
يوجد في
سيارات اليوم
وتحديداً مع
مازدا RX8
الرياضية،
إلا أن إطلاق
أودي لنسخة
اختبارية من A1 باسم A1e-torn
المزودة
بمحرك فانكل
صغير بسعة 254 سم
مكعب، قد يغير
الصورة كلياً.
وبالعودة
إلى محرك
فانكل فقد تم
ابتكاره
برعاية شركة NSU
الألمانية في
خمسينات
القرن
الماضي، وذلك
قبل أن تصبح
جزءاً من أودي
فيما بعد، واستمرت
الألمانية في
إنتاج وتطوير
محركات فانكل
حتى
السبعينات،
وفي العام 1961
باعت NSU ابتكار
هذا المحرك
إلى مازدا
اليابانية
والتي أطلقت
أول محرك
فانكل خاص بها
في العام 1964.
وتشير
الأنباء إلى
اقتراب توقيع
اتفاقية بين
مازدا وأودي
لتطوير محرك
فانكل جديد، وفي
حال جرت
الأمور كما
تتمنى مازدا
فإنها ستحصل
على الدعم
المادي
اللازم
لتطوير محرك
فانكل جديد،
وبحسب مازدا
فإنها تعمل
على تطوير محرك
جديد سيستخدم
الليزر في
إشعاله عوضاً
عن شمعات الاحتراق،
وهذا ما
سيساهم في
إلغاء شمعات
الاحتراق
والمكان
المخصص لها
والفتحات
التي يتم إدخالها
بها، مما
سيزيد من إحكام
إغلاق المحرك
من الداخل
(عدم الإحكام
الكامل
للإغلاق في
محركات
الفانكل يعتبر
من أبرز مساوئ
هذا المحرك)،
وبالتالي
سينخفض
استهلاك الوقود
وانبعاث الغازات
وسترتفع
كفاءة المحرك.
وتعتزم
مازدا في حال
نجاحها في
تطوير محرك الفانكل
الجديد أن
تستخدمه في
خليفة RX8، وهذه
الأخيرة
تعاني من نهم
محركها
وانبعاثه الكبير
لغاز CO2 بواقع 299
غ/1 كم، وحسب ما
تطمح إليه
مازدا مع
محركها
الجديد سيقف
الانبعاث عن 130
غ/1 كم.
أخيراً، لا
تنعم الشركات
الألمانية
واليابانية
بعلاقات جيدة
مع بعضها،
فالتعاون
غالباً محدود
جداً بينهم،
ولم يسبق وأن
سمعنا عن تعاون
كبير وناجح
بين شركة
ألمانية وأخرى
يابانية،
وحتى الاستحواذ
الأخير من فولكس
فاغن على حصة
في سوزوكي لم يثمر بعد
عن أي نتيجة.
خاص بموقع
فنّات.كوم