إن سألتموني فإني أفضلُّ ركوب سيارة
تاكسي تقودها امرأةٌ على تاكسي رجالية، وليس مردُّ ذلك إغراء الأنثى وحده.. ولكني
سأستريح على الأقل من ثرثرة سائقي التاكسي وشكواهم، ومن محاولات بعضهم استدراجي في
الكلام!.
وقد توافقوني الرأي بأنَّ سائقة
التاكسي ستكون بالتأكيد أكثر لطفاً ولباقة من زميلها الذكر، ولن تتدخل في حديثك إن
تشاركت ركوب التاكسي مع صديقٍ أو صديقة! وأتوقع ـ أقول أتوقع ـ أنها لن تجادل في
التسعيرة كما يفعل السائقون الذكور!.
منذ مدةٍ لم يكن في وسعنا تصور قيام
امرأةٍ حسناء بقيادة تاكسي، وها هي الصورة تغير قناعتنا وربما سيعرف أبناؤنا غداً
هيمنةً أنثويةً على هذه المهنة ولعلهم في ذلك جِدُّ محظوظين رجالاً كانوا أم
إناثاً.
خاص بموقع فنّات.كوم