يتناهى إلى
أسماعنا على
الدوام مصطلح
طقَّة برغي!،
ورغم أننا
ندرك معناه
ولكن بعض
الظرفاء يقدمون
له تعريفاً
علمياً: بأنه إعطاء
معلومةٍ عن
شخصٍ لشخصٍ
آخر مما يُسبب
أذىً نفسياً
أو مادياً
للشخص المستهدف
أي بصريح
العبارة "ينطق
برغيه"!.
ولكن موقع
فنّات عندما
أراد فتح باب
طقًّة برغي لم
يرد إضرار أحد،
ولكنه أراد
مواكبة
الأحداث
الراهنة في
سورية وأن
يكون جزءاً من
عملية
الإصلاح في
قطاع السيارات،
طالما أننا
مقتنعون أن
الخطأ موجود والإصلاح
مسؤولية
الجميع... وأن
التستر على
الأخطاء
مشاركةٌ فيها.
ولأنه لا
حدود لطموحاتنا
فإننا ندعوكم
عبر باب
"طقًّة برغي"
الجديد إلى
كشف أي خطأٍ
يصادفكم في
قطاع
السيارات في
سورية عبر
إدراجه في أحد
فصوله
التالية:
1 ـ فصل الوكالات
والتجار: وما
إلى ذلك من
ورشات إصلاح
ومبيع سيارات
وقطع تبديل.
2 ـ فصل الطرق
والمواصلات:
أي طريقٍ في
بلدنا يعاني
من عيب أو أي
وسيلة
مواصلات عامة
تشكو من خلل.
3 ـ فصل الهيئات
الرسمية: أي
ما يمثل
الحكومة من
وزارات وشرطة
مرور
ومديريات نقل
ومالية
وجمارك وما
إليها.
4 ـ
غير ذلك: كل ما
لا يمكن وضعه
ضمن
التصنيفات السابقة،
كمحطات
الوقود
والسائقين
الرعن و...
وكم من مرةٍ
تعرضنا في
موقع فنّات
لمشاكل خلال
رحلتنا في عالم
السيارات في
سورية من جهاتٍ
عامة وخاصة،
فاضطررنا أن
نحذف تعليقاتٍ
بأكملها أو
مقالاً أو
نُعدل فيه، وفي
مرةٍ طالبنا مسؤول
حكومي أن نركز
على الجهات الإيجابية
لأننا موقع
الكتروني
يعرض صورة
البلاد على
العالم! ووصل
حدُّ هذه
المشاكل التي
تعرض لها
الموقع في أحد
المرات إلى
درجة تهديدنا
برفع دعوةٍ
قضائية،
لأننا أدرجنا
تجربة سيارةٍ
لم يرق
لوكيلها ما ذُكر
فيها من عيوب!
ما اضطرنا
للأسف تغيير
هذه التجربة
وبشكل جذري. وكم
من مرة طلبت
منا من وكالات
حذف أي تعليقٍ
يسيء إلى
سياراتها أو
وكالتها تحت
طائلة إيقاف
التعاون مع
الموقع،
وهناك ومن
يرفض إعطاءنا
مواصفات
وأسعار سياراته
بالمرة
فنتظاهر
بأننا زبائن لنحصل
عليها وهذا
كله غيض من
فيض.
وأنتم ـ
زوار موقع
فنّات ـ من
خلال كشفكم
للأخطاء المتعلقة
بقطاع
السيارات،
ومشاركتكم بباب
طقَّة برغي بطريقةٍ
موضوعيةٍ
وبعيدة عن
المبالغة
والمغالاة،
تكونوا قد وضعتم
يدكم بيدنا
ومضيناً معاً
لإصلاح وكشف عيوب
هذا القطاع
وتصحيح مساره،
ولعب دور
السلطة
الرابعة بشكلٍ
حقيقي.
بقي علينا
القول أن باب
طقَّة برغي
ينتظركم،
ويأمل أن تكون
جميع البراغي
التي تطقونها من
الفولاذ! أو
برغي صاج على
أقل تقدير!...
كما ننتظر ممن
تتعلق به
الشكاوى أن
يقوم بالرد
مباشرة أو أن
تقترحوا أنتم
زوار موقعنا
الحلول
المناسبة.
للمشاركة
في باب "طقة
برغي" اضغط هنا.
خاص
بموقع
فنّات.كوم