فورد الاسم الذي كان أحد ركائز صناعة السيارات عبر تاريخها، كان ولا
يزال اسماً ذهبياً وقدوة ومثال في هذه الصناعة، خاصة وأن الأزمة المالية كانت
الأقل تأثيراً على هذا الاسم من بين الأسماء الأمريكية الأخرى، جنرال موتورز وكرايسلر، واللتان إعلنتا الإفلاس
بسببها.
وصحيح بأن فورد قد تنازلت وتخلت عن معظم الأسماء التي
كانت بحوذتها، إلا أن علامتها فورد تكفي وتزيد وحدها كإحدى أقوى علامات السيارات
في التاريخ على الإطلاق، ففورد مع طرازاتها تعرف تماماً من أين تؤكل الكتف.
وطرازاتها الجديدة من فوكس الجديدة (لن تصل إلى سوقنا
قبل نفاذ المخزون الكبير للجيل الحالي حسب مصادر مطلعة في وكالة غريواتي) وC-Max حققت نجاحات كبيرة في السوق الأوروبية السوق الرئيسية لهما، وبفضلها
ارتفعت مبيعات فورد في شهر حزيران الماضي بنسبة 6.6% مقارنة بنفس الشهر 2010 لتصل
إلى 151,700 وحدة في 51 سوق أوروبية غربية وشرقية.
كما أن مبيعاتها في النصف الأول من العام ارتفعت بنسبة 1.6% عن نفس
النصف 2010 وبلغت 836,000 وحدة، والفضل الكبير يعود إلى فوكس وC-Max
وترانزيت، وارتفعت مبيعات فوكس الجديدة من 18,000 وحدة في أيار إلى 25,100 وحدة في
حزيران، ومنذ إطلاقها في القارة العجوز منتصف آذار باعت فورد 68,600 وحدة إلى
اليوم.
كما حققت C-Max أفضل مبيعات في شهر حزيران مع 10,200 وحدة وذلك
منذ العام 2008، والأمر نفسه تماماً على طراز ترانزيت التجاري مع 12,900 وحدة.
كما انتعشت مبيعات فورد في أبرز أسواق أوروبا الشرقية روسيا وتركيا
بنسبة 31% و55% على التتالي في حزيران، أما في بريطانيا السوق الرئيسية لفورد في
أوروبا فقد باعت فورد 39,600 وحدة في شهر حزيران وحده مع زيادة 1.3% عن حزيران
2010.
خاص بموقع فنّات.كوم