كانت الشركة
العامة
لصناعة
السيارات في
العراق إحدى
أولى معامل
السيارات
التي ظهرت في
المنطقة
العربية،
ولكن ظروف
الحرب
أجبرتها على
التوقف من عام
1991 وحتى عام 2005.
وبواسطة
عدة عقود
لتصنيع
سياراتٍ تعود
لأسماءٍ
مختلفة، استطاع
هذا المعمل
الذي تأسس عام
1976 والذي يقع في
بلدة الإسكندرية
جنوبي بغداد أن
يعود إلى
الحياة
ويستأنف
نشاطه، إذ
وقعتْ الشركة عقداً
في العام 2008
قيمته 42 مليون
دولار مع سكانيا
السويدية لتجميع
500 شاحنة، كما أبرمت
عقوداً مع
مرسيدس بنز
الألمانية ورينو
الفرنسية
لتجميع
المركبات
ولاسيما الشاحنات.
وفي
أيار الماضي فازت
الشركة بعقدٍ
آخر من سكانيا
لتجميع خمسة
آلاف شاحنة
وحافلة على
مدى خمس سنوات،
بطاقة
إنتاجية نحو 800
مركبة
سنوياً، وبموجب
الاتفاق
يتعين على
العراق تصنيع
بعض المكونات
مثل الإطارات
والبطاريات
داخل البلاد.
أي أن المعمل
لن يكتفي
بتجميع
السيارات بل
سيبدأ مرحلة
تصنيع مكونات
السيارات.
ويتوقع
المدير العام
للشركة
العامة
للسيارات أن
ينتج العراق
المكونات
الكبيرة بهدف
صناعة سيارة
عراقية
بالكامل خلال
10 سنوات.
يشار
إلى أن نسبة
مساهمة
القطاع
الصناعي العراقي
في الناتج
المحلي
الإجمالي لا
تزال ضئيلة
ولا تزيد عن 2%،
حيث معظم
المصانع
المتقادمة في
العراق
متوقفة عن
العمل، وتعرض
بعضها للنهب
بينما يقع
بعضها في
مناطق تعتبر
غير آمنة.
خاص
بموقع
فنّات.كوم