لم
تنأى
السيارات
المستعملة
بنفسها عن
أزمة الركود
التي ضربتْ
بقوةٍ سوق
السيارات
السورية منذ
خمسة أشهر، عكس
أغلب
التوقعات
التي أشارتْ
إلى احتمال
ازدهار بيع
السيارات
المستعملة
على ضوء تراجع
مبيعات
السيارات
الجديدة.
والمفاجأة
أن ما حصل كان
عبارةً عن
ازدهارٍ
معاكسٍ في
حركة الشراء،
أي أن الزبائن
هم من أقبلوا
على بيع
سياراتهم أما
بسبب الحاجة لتغطية
نفقات أسرة،
أو لتسيير
أعمال أو توفير
السيولة لشراء
الذهب أو عقار
على اعتبار
أنه ملاذٌ
أكثر آمناً من
السيارات في
ظل هذه الظروف.
ويلمس
تجار سوق
السيارات
المستعملة
انخفاض حركة
البيع في
الأنواع التي
يزيد عمرها عن
ست سنوات، حيث
انخفضتْ السيارات
من طراز 1980 وما
فوق بنسبة تزيد
عن 25 % وأكثر.
ويوضح
الجدول التالي
ـ حسب تجار
السوق ـ حجم
انخفاض أسعار
السيارات
المستعملة وذلك
في الأنواع
الأكثر طلباً:
نوع
السيارة
|
الطراز
|
السعر
السابق
وسطياً
|
السعر
الحالي
وسطياً
|
ميتسوبيشي
لانسر
|
1983
|
250
ـ 300 ألف ليرة
|
190
ـ 210 ألف ليرة
|
مازدا
929
|
1982
|
400
ألف ليرة
|
350
ألف ليرة
|
كيا
ريو
|
2005
|
550
ـ 600 ألف ليرة
|
500
ـ 450 ألف ليرة
|
بيجو
206
|
2004
|
600
ألف ليرة
|
500
ألف ليرة
|
بات
واضحاً
انكفاء الناس
عن شراء
سياراتٍ
جديدة كانت أم
مستعملة،
والسوق التي
كانت في
السابق تبيع
المواطنين أصبحت
الآن تشتري
منهم. ولا
ندري لعل
زبائن اليوم
يصبحون عما
قريب تجار
الغد؟!.
خاص
بموقع
فنّات.كوم