كشفت
شركة كاديلاك الأمريكية خلال مشاركتها في معرض "بيبل بيتش كونكور دي إليغانس"
بولاية كاليفورنيا الأمريكية، عن سيارة سياحية اختبارية مكشوفة باسم سيل "Ciel"
لتعيد إلى الذاكرة شيئاً من ماضيها الجميل ولتذكر بالسيارتين إلدرادو
وديفيل. واستوحت كاديلاك تصميم السيارة من جمال سواحل كاليفورنيا واختارت لها إسماً
فرنسياً يعني السماء، وهي تجلس على قاعدة عجلات استثنائية يمتد طولها إلى 3,175 مم.
ووصفت
جنرال موتورز هذه السيارة الاختبارية، بالمبادرة الكبيرة لاستكشاف أنماط قيادة
كاديلاك كعلامة فخامة رائدة في صناعة السيارات، وتقديم سيارة قمة منها لمقارعة
الفئة السابعة من بي إم دبليو والفئة S من مرسيدس. فيما أوضح "كلاي دين" رئيس التصميم العالمي لدى كاديلاك،
بأن سيل تقوم على بناء جديد كلياً وأن كاديلاك تعمل فعلياً على تطوير سيارة بهذا
الحجم الكبير. وأوضح
دين بأن العديد من تفاصيل التصميم الذي تحمله السيارة ستشق طريقها إلى سيارات
كاديلاك المستقبلية الأخرى.
وكانت
كاديلاك قد أوقفت إنتاج السيارتين الكبيرتين DTS وSTS، وستستبدلهما بالجديدة كلياً XTS وهي
سيارة دفع أمامي ستوفر اختيارياً نظام الدفع بكل العجلات.
أما
الاختبارية سيل فتعتمد على توليفة دفع هجين تجمع بين محرك رياضي كبير 3.6 لتر
V6 مثبت في المقدمة بوضع طولي، وباستطاعة
425 حصاناً ومحرك كهربائي يستمد طاقته من مدخرات الليثيوم- إيون، يوصلان القوة إلى
العجلات الأربعة الدافعة للسيارة.
وتكشف
السيارة في داخلها عن فخامة مفرطة مع الاهتمام بأدق التفاصيل، وتتضمن ديكورات من الخشب
الفاخر وكسوة جلدية وتشذيبات معدنية براقة، وهناك كونسول مركزي يمتد بطول المقصورة
حتى نهاية المقعد الخلفي، وفتحات تكييف مستترة ونظام إضاءة محيطية.
كما
يحتوي الكونسول المركزي بين مقعدي الخلف على براد صغير للدخان، وتلك هي المرة
الأولى منذ سنوات التي نسمع فيها عن تجهيز خاص بالتدخين في سيارة.
وقال
دين: "ابتداءً من المواد المستخدمة في صنعها، إلى الرحابة وتجربة القيادة
التي تمنحها لركابها، تعبر سيل عن منظور جديد للفخامة، ولا ينتهي الأمر عند ذلك،
بل ومع غيرها من السيارات الاختبارية، تبرهن على الاتساع الكبير لفلسفة الفن والعلم
والتي سنعمل على زيادة اتساعها".
خاص
بموقع فنّات.كوم