"أبو جانتي أو سائق التاكسي الخرافي"
سوف نضطر أن نستعير عنوان محاضرة
الأستاذ شفّيط زمّورة بين السرفيس والتكوس ما في خيار وفقّوس، من مسرحية القناة
الفضائية الحلبية للفنان همام الحوت، عنواناً لموضوع الحوار الجديد على موقع
فنّات.
أما عن سبب زوال الفوارق بين التاكسي
والسرفيس فهو تلك الظاهرة الجديدة التي انتشرت مؤخراً، إذ أصبح للتاكسي خطٌ ثابتٌ
أسوة بالميكروباصات. وإذا استعرضنا عينةً مما يحدث في دمشق سنلتقي بسائقٍ طريقه
إلى الكراجات، وآخر إلى السومرية وثالثٌ إلى المخيم ورابعٌ لا يذهب إلى مناطق
الأحداث!، وما على الزبون المسكين سوى انتظار سائق تاكسي بات نادر الوجود أو على
وشك الانقراض، وهذا ما يحدث في العاصمة حيث من المفترض أن الرقابة على أشدها
والتقيد بالقوانين على الميزان، فما شأن المحافظات البعيدة والمناطق النائية؟.
وبما أن الطاسة ضايعة كما قال لي سائق
تاكسي، ولأن شرطة المرور لن تستجيب إذا شكوتُ لها فهي مشغولةٌ بما هو أهم ـ كما
قال السائق ـ سوف نحيل هذه الشكوى إلى زوار موقع فنّات أو نعمد حالياً الخروج
هاتفين: الشعب يريد سيارة تاكسي!.
خاص بموقع فنّات.كوم