المتاهة التي تسير بها ساب السويدية أو النفق المظلم لم ينتهي بعد،
فحتى تقديم
شركتين صينيتين عرض لشرائها لم ينتقذها بعد، ومع كثير من الأخذ
والرد والأخبار حولها أعلنت مؤخراً وأخيراً شركة ساب إفلاسها رسمياً، لتدخل في
مرحلة إعادة الهيكلة والتنظيم ريثما يصل الأمل والدعم النقدي من قبل الشركتين
الصينيتين.
وإذا ما وافقت المحكمة على إفلاس ساب فسيتعين وضع مسؤول من قِبلها
لمراقبة عمليات إعادة التنظيم والهيكلة في شركة ساب، وسيكون مسؤولاً بشكل مباشر عن
الخطط التي ستساهم في خفض نفقات الشركة السويدية، وسيتوجب على ساب الحصول على
موافقة الدائنين للبدء بإعادة الهيكلة والتنظيم، وتتأمل ساب في ذلك.
وإذا ما سارت الأمور وفق ما هو مخطط فستحتاج العملية إلى ثلاثة أشهر،
ويمكن للمحكمة تمديد الفترة ريثما تستقر أوضاع السويدية ويصل الدعم من الصين.
إلا أنه ورغم ذلك، لا يمكن التنبؤ بمصير ساب ومستقبلها، ويبدو أن
المصير الأقرب إلى الشركة السويدية التي كانت رائدة في التقنيات في ما مضى هو المصير
نفسه لروفر البريطانية والتي أصبحت مجرد ذكرى في عالم السيارات.
خاص بموقع فنّات.كوم