سمارت من اسمها تكشف عن ما هيتها، وهي بحق دائماً ترمز للمستقبل، بحجمها
الصغير وأفكارها السباقة وتصميمها المبتكر والفريد، ودائماً ما تسعى إلى عرض المزيد
من الابتكارات، وأحدثها كانت نسخة اختبارية باسم فورفيجين "ForVision" التي تم عرضها في معرض فرانكفورت الجاري
هذه الأيام.
وفورفيجين تجمع عنصرين أساسيين في طياتها، هما الوزن الخفيف والتقنيات
الرفيعة، وذلك ضمن هيكلها الصغير والمستقبلي التصميم والفريد عبر مقدمته مع أضوائه
المغزلية وصادم مدمج مع شبك التهوية، فيما يتصل السقف مع الجانب والأضواء الخلفية
الدائرية الشكل، ويتميز أيضاً بوجود فتحات على شكل مسدس تذكرنا بخلايا النحل،
وعموماً التصميم متطور جداً وفريد وتستحق سمارت الثناء عليه.
والخلايا في السقف ليست مجرد حركات تصميمية، إنما تحتوي على خلايا شمسية
لتوليد الكهرباء بما يكفي لتشغيل الأنظمة المتعددة الوسائط حتى في ظل ظروف إضاءة
خارجية ضعيفة، وتحتوي أيضاً هذه الخلايا على صمامات إلكترونية (ديود) لإضاءة
المقصورة عند فتح الأبواب، كما تتميز سمارت فورفيجين بعجلاتها المصنوعة من
البلاستيك والتي بيلغ وزن الواحدة منها 3 كغ فقط، والكراسي أيضاً مصنوعة من
البلاستك مع وسادات يمكن الاستفادة منها في التبريد والتدفئة.
ولا معلومات رسمية عن آلية الاندفاع، إلا أنه على الأرجح تستخدم نفس
تقنيات سمارت الكهربائية، وعموماً تبقى سمارت فورفيجين مستقبيلة في أفكارها، إلا
أنها ورغم ذلك تحتوي على كثير من اللمسات المميزة على صعيد التصميم والتقنيات
والتي نأمل أن لا ننتظر كثيراً حتى نراها في سيارات الغد.
خاص بموقع فنّات.كوم