قال رئيس اللجنة الصناعية في الغرفة
التجارية بالعاصمة السعودية الرياض المهندس أحمد الراجحي أن البنية التحتية
لمستقبل صناعة السيارات في المملكة ليست جاهزةً بشكل كامل، رغم أن السوق السعودية
تستقبل كل عام مليون سيارةٍ جديدة من مختلف الدول المصنعة.
وأضاف الراجحي أن التوجه حالياً في صناعة
السيارات في السعودية يجب أن يكون العمل على صناعة السيارة الاقتصادية، ما يعطي
مجالاً لخفض أسعار السيارات في المملكة. كما أن تطوير صناعة السيارات سيساهم بشكل
كبير في توفير وظائف للسعوديين.
وذهب الراجحي في حديثه إلى أنه توجد
في المملكة المواد الخام للبدء في صناعة السيارات، لافتاً إلى وجود محاولاتٍ تمثلت
في إطلاق ثلاثة مصانع محلية تهتم بصناعة الشاحنات والحافلات، وأن ما حدث في سيارة غزال ما هو إلا مجرد بحثٍ وتطوير وليست صناعة.
واعتبر أن للحكومات دوراً كبيراً في
إطلاق صناعة السيارات، كما فعلت رومانيا عندما أعطت شركة فورد ما يوازي نحو 500
مليون ريال سعودي من أجل أن تصنع سياراتها لديهم. وشدد المهندس الراجحي على أهمية
دور وكلاء السيارات، وقال: لا أعلم حجم ونوعية مساهمات وكلاء السيارات في المملكة،
لكن لهم دور كبير في تطوير هذه الصناعة بالمملكة.
خاص بموقع فنّات.كوم