عندما تتمكن السيارات الكورية ولأكثر من أربعة أعوام إحكام قبضتها على السوق السورية، فإنها تطرح أسئلةً عديدة حول عوامل هذا النجاح، هل هي شروط التنافسية (الخارقة) التي تحققها هذه السيارات؟ أم كفاءة أداء الوكالات؟ أم ضعف المنافسين؟.

وكان ارتباط النجاحات الكورية بالشقيقين اللدودين بكيا وهيونداي أمراً بديهياً، لأن هذين الاسمين اللامعين يطغيان على بقية أفراد العائلة الكورية. وتؤكد الأرقام التي حصل عليها موقع فنّات بصورةٍ حصرية ما نشره الموقع في بداية العام حول استحواذ كيا وهيونداي على 72% من إجمالي السيارات المستوردة إلى سورية، والتي بلغ عددها 87.525 ألف سيارة.

وتسهيلاً لزوار الموقع نعرض السيارات المستوردة إلى سورية في ست مجموعاتٍ تضم 76 علامة من السيارات الشعبية وسيارات الرفاهية والسيارات النادرة:

1 ـ المجموعة الأولى: وهي تضم بكل تأكيد كيا وهيونداي اللتان مستورداتهما أكثر من 15 ألف سيارة:

2 ـ المجموعة الثانية: وتضم الطرازات التي تجاوز عدد مستورداتها 1,000 سيارة، حيث استمرت شفروليه في تربع المركز الثالث على مستوى السوق بعد الثنائي الكوري، وجاءت خلفها جيلي ثم تويوتا وجاك تلاها فورد وبروتون:

3 ـ المجموعة الثالثة: تصدرت بي إم دبليو هذه المجموعة التي ضمت الطرازات تراوح عدد مستورداتها من 500 إلى 1,000 سيارة، وشهدت تواجد أغلب الأسماء الأوروبية العريقة مثل رينو وفولكس فاغن وسكودا، ولن نعرض النسبة التي حصل عليها كل طرازٍ لأنها أقل من 1% وسنكتفي بعرض النسبة الإجمالية لهذه العلامات مجتمعة:

 4 ـ المجموعة الرابعة: وهي التي تراوح عدد مستورداتها من 100 إلى 500 سيارة، وتصدرتها نيسان اليابانية وكان أبرز الحاضرين فيها (مرسيدس وأودي) والأسد الفرنسي بيجو:

5 ـ المجموعة الخامسة: وخصصناها للسيارات التي كان عدد مستورداتها أقل من 100 سيارة، وضمت أسماءً عريقة مثل فيات وبورش وكاديلاك وفولفو وألفا روميو، وأسماءٍ أخرى تراجع عدد مستوردتها بسبب إنتاجها محلياً مثل سابا:

6 ـ المجموعة السادسة: وهي المجموعة التي ضمت سياراتٍ نادرة وذات استعمالاتٍ خاصة، مثل سيارات ملاعب الغولف ولم تزد مستوردات هذه السيارات عن واحدة من كل طراز وأغلبها مجهولٌ لعموم السوريين:

وتضيف هذه الأرقام أن سورية استوردت في العام الماضي سيارات بقيمة 649.5 مليون دولار، أي نحو 32.3 مليار ليرة. وهذا المبلغ أقل بقليلٍ من مجموع المبالغ التي حصَّلتها الدولة العام الماضي جراء رسوم الجمارك والفراغ المفروضة على السيارات، وليس في هذا كثير مبالغةٍ لأن سيارةً مثل فيراري 458 إيطاليا تصل إلى سورية بسعر حوالي 14 مليون ليرة، ولكنها بعد الرسوم وخلافه تقفز إلى قرابة 30 مليون ليرة.

خاص بموقع فنّات.كوم