سوف يكون علينا انتظار مطلع الشهر
القادم حتى نرى بدء العمل بتنفيذ أول جسرٍ كهربائي للمشاة في دمشق، وذلك على
أوتستراد المزّة مقابل مشفى الرازي.
ولأكثر من مقالةٍ تناول موقع فنّات
هذه النقطة تحديداً، مرةً عن إلغاء الفتحات الجانبية على الأوتستراد، ومرةً عن شيوع هواية القفز على الحواجز لدى المشاة العابرين لأكبر وأطول أوتستراد ضمن
العاصمة.
وقد نشتكي طول فترة الستة أشهر وهي
المدة التي حددتها المحافظة لإنجاز هذا الجسر الفريد مقارنةً بأعمالٍ مرورية أكثر
ضخامةً أنُجزتْ في دمشق، ولكن جسر كراجات السومرية الشهير والمكهرب بدوره حدد له
300 يومٍ لإنجازه رغم تكلفته التي وصلت إلى 115 مليون ليرة، لكننا سنتأمل أن تنتشر
عدوى الكهرباء وتتم كهربة كل جسور المشاة في العاصمة والتي تشكل عبئاً حقيقياً لدى
صعودها ونزولها، على ضوء نجاح تجربة نفق سوق الحميدية الكهربائي.
لكن إذا قامت المحافظة بما عليها
وكهربت جسور المشاة هل سيكفُّ المشاة عن قطع الطريق عبر الحواجز؟ أم ستصبح الجسور كأسلافها للمنظر؟، دعونا لا نأمل ذلك!
خاص بموقع فنّات.كوم