لا ينظر النقاد إلى أصحاب المراتب الرفيعة وغيرهم بعين واحدة، ومن
الطبيعي بأن يتوقع كل مبدع في مجال ما في الحياة كماً كبيراً من الانتقادات كلما
ازداد نجاحه وتفوقه، بعكس محدثي النجاح والإبداع الذين يلقون الكثير من المديح
والإطراء.
وهذا ما ينطبق على إحدى أبرز شركات صناعات السيارات في العالم... ألا
وهي بي إم دبليو، والتي تتعرض للنقد غالباً مع كل طراز جديد، وهذا حال أهم
طرازاتها وأحدثهم الفئة
الثالثة الجديدة، والتي لم تنال الاستحسان على صعيد التصميم عند
جميع النقاد والمتتبعين.
ولهذا خرج رئيس قسم التصميم في الشركة البافارية السيد أدريان فان
هويدونك عن صمته وتحدث في خطاب موجه لمنتقدي تصميم الفئة الثالثة الجديدة مفاده،
بأنه من الشائع أن تتعرض أي سيارة جديدة تقدمها بي إم دبليو أو مرسيدس للانتقاد وأن
يجري وصف التصميم بأنه لم يقدم التغيير الكاف بين الأجيال.
وبرأي هويدونك تعتبر عملية تصميم الجيل الجديد من الفئة الثالثة
بالتحدي الثوري، والذي نجح بإحداث تطور كبير بين الجيل الجديد والسابق ودون الخروج
عن صورة بي إم دبليو العالمية.
ووصف التصميم الجديد قائلاً: إنها خطوة كبيرة للأمام ولكنها أيضاً ضمن
روح وعائلة بي إم دبليو وتقاليدها المحافظة.
واعتبر هويدونك بأن الفئة
الأولى الجديدة قد عرفت مغامرة أكبر في تصميمها من الفئة
الثالثة، وأن مسؤوليات المصممين كانت أقل في المحافظة على صورة بي إم دبليو
ورسوخها عالمياً.
خاص بموقع فنّات.كوم