بحث
مجلة فنّات
وظائف شاغرة
اشتراك القائمة البريدية
  اسم المشترك:
  البريد الإلكتروني:
آخر فيديو السيارات

رياضة السيارات

روجيه فغالي لفنّات: ما ينقص السائقين السوريين الدعم المالي والصحافة

02-11-2011

 

هو أبرز سائقي الراليات الذين أنجبهم لبنان في السنوات العشر الأخيرة، ويكاد اسمه يحتكر ألقاب راليات السيارات في بلاده، وليس ذلك غريباً على من وقع صريع غرام السيارات وعمره لم يتخطى الاثنتي عشرة سنة!.

أثناء مشاركة سائق الراليات اللبناني روجيه فغالي في ختام بطولة سورية التاسعة لسباقات السرعة، تحاور موقع فنّات مع بطل المرحلة الختامية من بطولة سورية التاسعة لسباقات السرعة، الذي أعطى رأيه في كل ما يتعلق رياضة السيارات في سورية وفي مستوى السائقين السوريين وماذا ينقصهم ليخرجوا من إطار المنافسة المحلية إلى الإقليمية أو حتى العالمية!.

 

 

ويرى فغالي أن ما يحتاجه السائقون السوريون الاستمرارية والدعم المالي، لأن الخبرة تأتي من عدد السباقات التي يشارك فيها السائق ومن عدد اللفَّات التي يقود سيارته عليها، ويلزم السائقين السوريين ليحققوا المزيد من التطور المشاركة المستمرة. وهنا لا يفوت فغالي أن يقارن في هذا الصدد بين مستوى سائقينا عام 2001 عندما انطلقت سباقات السيارات في سورية وبين مستواهم الآن والذي عرف تحسناً ملحوظاً.

ولكن ما ينقص الراليات السورية شيءٌ أبسط من ذلك، إذ يعتقد فغالي أن التركيز يجب أن يتم حالياً على وسائل الإعلام وبالذات التلفزيون الذي يتولى تغطية السباقات، ويضيف أن الناس ستتفرج على السباقات على التلفزيون أو ستستمع على أخبارها بالراديو أو ستقرأ عنها في المجلات، وعندها سوف تتحمس الشركات لوضع إعلاناتها على السيارات المشاركة في السباقات حتى ينتشروا عبر وسائل الإعلام.

ويؤكد فغالي أن أهم عامل لتطور رياضة السيارات هي التغطية الإعلامية لمسابقاتها، وإذا تحققت سوف تتحسن الرياضة بشكلٍ كبير لأن نجاح هذه الرياضة في سورية يقتصر على حماس السائقين ونشاط نادي السيارات مقابل افتقاد السوريين للداعمين الماليين.

ولا ينكر فغالي أن أهم عامل نجاح في رياضة قيادة السيارات هو حجم الميزانية المخصصة من السائق للصرف على هذه الرياضة، ومقدار الوقت المخصص للتدريب لرفع مستوى السائق، فالتدريب مُكلفٌ جداً لأنه يستهلك إطاراتٍ بشكلٍ مستمر ويحتاج لكميات كبيرة من بنزين السباقات وأيضاً قطع التبديل، ولن يستطيع المتسابق تحقيق نتائج كبيرةٍ إذا لم يتوافر إلى جانبه الدعم المالي.

وربما لعب الدعم المالي دوراً معينا في تفوق فغالي فهو شارك في سباق السرعة الأخير عبر سيارة ميتسوبيشي إيفولوشن 6 تومي ماكينن، وهي سيارة معدلة بالتعاون مع فريق موتورتيون الذي يتولى تجهيز سيارات فغالي وهي حسب تأكيده تثبت كفاءتها العالية في كل مرة، وتكمل السباقات بدون أية مشاكل وتسمح لي بالتركيز على القيادة.

ويعترض السائق اللبناني وبشدةٍ على تسميته بطلاً دون فريقه الذي يعمل معه، ويقول أن البطولة ليست لشخص بل هي عمل فريقٍ متكامل مثل فريق كرة القدم، من فريق الصيانة إلى أداء وقوة السيارة ونوعية الإطارات ومراحل التدريب والتحضير واللياقة البدنية للسائق وتركيزه ومهارته في القيادة، ويضيف لو أن سائقاً لديه مهارات عالية في القيادة ولكن فريق الصيانة ليس جيداً ولم يهيئ السيارة فلن يحصل على نتيجة، وبالنسبة لفغالي فإن الفريق هو الجندي المجهول الذي يعمل وراء الكواليس ولا يحصل على حقه فالناس تعتقد أن روجيه وحده من ربح.

فغالي الذي سيشارك في جميع مراحل بطولة السرعة السورية العام القادم والتي ستتألف لأول مرة من 8 سباقات، قد يضع سائقينا تحت وطء منافسة شديدة الوطأة تزيد من حرارة إسفلت حلبة نادي السيارات في معرة صيدنايا.

 

خاص بموقع فنّات.كوم


كم نجمة تعطي لهذه المقالة؟
نتيجة التقييم:   عدد المشاركين بالتقييم: 3
عدد التعليقات: 0
 
أرسل لصديق طباعة
 
 

Copyright ©2006 fannat.com All Rights Reserved. Designated trademarks and brands are the property of their respective owners. Use of this Web site constitutes acceptance of the fannat.com User Agreement and Privacy Policy.