يعود الفضل لاسم فورد في نشر السيارات وجعلها بمتناول الملايين من
البشر سنوياً، فمؤسس الشركة هنري فورد منذ مطلع القرن الماضي أتى بفكرة "خط
الإنتاج" الذي ساهم في تقليص الوقت والكلفة في تصنيع السيارات بنسبة كبيرة،
ليصبح النموذج المتبع إلى اليوم في مبدأه في تصنيع السيارات.
وخلال تاريخها الطويل لفورد حفرت بصماتها في عالم السيارات عبر قائمة
طويلة من الإنجازات، وتقوم اليوم الشركة الأمريكية بإنجاز جديد في فئة سيارات الـ SUV
المتوسطة والمدمجة لم نرى له نظير منذ سنوات بهذه البراعة والاتقان على صعيد
التصميم الخارجي والداخلي والتقنيات... هو طراز إسكيب الجديد.
فورد إسكيب الجديد المبني انطلاقاً من الاختبارية فيرتريك يتميز بتصميمه الخارجي الرجولي
والمهذب معاً، عبر دمجه لخطوط شرسة تناسب فئته كحجم الفتحات الكبيرة في الصادم
الأمامي وخطوط هادئة كالأضواء الأمامية الأنيقة والتموجات الموزعة على غطاء
المحرك.
الجانب بدوره مميز وجذاب بفضل خطوط النوافذ الجانبية والخطوط المتداخلة
وانسحاب العميق للأضواء الأمامية والخلفية، بينما المؤخرة تدعم روح فورد التصميمية
الجديدة عبر الأضواء الخلفية وشكل النافذة، وتبرز أيضاً الفتحتين المزدوجتين
للعادم.
ولا يقف المرء عند جمال التصميم الخارجي واتقانه والاعتناء بتفاصيله
فحسب، بل سيزداد تقديره للمصممين الذين عملوا بجد على رسم خطوط لوحة القيادة
والمقصورة التي تجذب السائق بتفاصيلها من لوحة العدادات إلى شاشة الـ LCD
وفتحات التكييف ومروراً بعتلة تعشيق السرعات المرتفعة الوضعية.
ميكانيكياً، يمكن الاختيار بين محرك من ثلاثة محركات رباعية الأسطوانات
جميعها تتصل بعلبة سرعات أوتوماتيكية من 6 نسب أمامية على النحو التالي:
-
2.5 لتر
يولد 170 حصاناً و23 كغ.م للعزم.
-
1.6 لتر ايكوبوست يولد 175 حصاناً و24 كغ.م
للعزم.
-
2.0 لتر ايكوبوست يولد 240 حصاناً و34 كغ.م
للعزم.
الاندفاع يأتي بشكل أساسي بواسطة العجلات الأمامية، ويمكن اختيارياً
تزويد النسخ المزودة بمحرك ايكوبوست بدفع رباعي.
ختاماً، سننتظر النسخة الأوروبية من إسكيب تحت اسم كوغى شهر آذار القادم مع معرض جنيف، والتي من
المتوقع أن تكون قريبة جداً من إسكيب، وهذه الأخيرة ستنطلق مبيعاتها مع بداية
العام القادم.
خاص بموقع فنّات.كوم