مخطئ من يعتقد بأن الشركات الصينية وحدها من تعبث بتصاميم السيارات في العالم، فهنالك أسماء عريقة وشهيرة أيضاً تاهت في دهاليز التصميم والخطوط وأنتجت سيارات غريبة في تصاميمها تنفر الزبائن أكثر مما تجذبهم، ولينكولن الأمريكية العريقة ضمن هذه الأسماء.

وسبق وأن تحدثنا بأن لينكولن التي تخضع لسيطرة فورد تعتزم تجديد طرازي MKS السيدان وMKT الـ SUV وطرحهما في معرض لوس أنجلوس، وبالفعل قامت بعرض جديدتيها في المعرض، والنتيجة جاءت جيدة عموماً لكنها متواضعة في الوقت نفسها.

بالنسبة لـ MKS فقد شهدت تعديل المقدمة واستبدال الصادم والأضواء الأمامية بأخرى أكثر حداثة، والأهم من ذلك هو تهذيب شكل شبك التهوية وتصغير حجم خطوطه، كما جرى تحسين شكل المؤخرة ورسم الأضواء الخلفية من جديد.

 

 

المقصورة شهدت تحسينات عامة، أبرزها استبدال لوحة العدادات بأخرى جديدة واعتماد نظام جديد متعدد الوسائط خاص بلينكولن.

المحرك القديم بقي مع نفس السعة والتكوين وزادت أحصنته بمقدار 26 حصاناً وعزمه بمقدار 0.5 كغ.م، علماً بأنه يتألف من 6 أسطوانات على شكل حرف V وبسعة 3.7 لتر وأصبح يلولد 304 حصاناً و37 كغ.م للعزم.

وقامت لينكولن بتوفير محرك جديد من عائلة ايكوبوست سداسي الأسطوانات أيضاً وعلى شكل V وبسعة 3.5 لتر يولد 360 حصاناً و48 كغ.م للعزم، وبغض النظر عن المحرك تتوفر علبة سرعات وحيدة أوتوماتيكية سداسية النسب تنقل الحركة للعجلات الأربع الدافعة.

 

 

أما بالنسبة للـ SUV "الغريبة التصميم" والتي لا نريد أن ننعتها بـ "المقيتة" فتم التخفيف من حدة تصميمها غير المرضي عبر استبدال شبك التهوية بآخر أنعم بفتحاته وأكثر تقبلاً كما جرى تحسين تصميم المقدمة وتعديل بعض اللمسات على التصميم الخارجي، وكحال MKS شهدت المقصورة استبدال لوحة العدادات واستخدام نظام متعدد الوسائط خاص بلينكولن.

المحركات هي نفسها تماماً في السيدان وخضعت لنفس التعديلات وتتصل بعلبة سرعات أوتوماتيكية من 6 نسب وتنقل الحركة أيضاً للعجلات الأربع الدافعة.

أخيراً، يتوجب على لينكولن العمل على إيجاد شخصية جديدة لسياراتها تكون قادرة على فتح الأسواق العالمية لها للخروج من بلاد العم سام والإنتشار عالمياً لتخافظ على استمراريتها.

 

خاص بموقع فنّات.كوم