بحث
مجلة فنّات
وظائف شاغرة
اشتراك القائمة البريدية
  اسم المشترك:
  البريد الإلكتروني:
آخر فيديو السيارات

أبحاث ومقالات

يا عيني على الحكومة وسيارات الحكومة!

30-11-2011

 

Description: Description: C:\Documents and Settings\samers\My Documents\My Pictures\سيارة-حكومية.jpg

 

يتناول مسلسل يا عيني على الحكومة وسيارات الحكومة خلال خمس حلقاتٍ مرشحة للزيادة، الطريقة التي اتبعتها الحكومات المتعاقبة في التعامل مع هذا الملف الشائك، ومحاولاتها المتكررة لضبط عددها وتخفيف هدرها وتحديد استهلاكها.

تبدأ أولى حلقات هذا المسلسل من نهاية القصة على طريقة الفلاش باك!، ومن القرار الأخير الذي اتخذته رئاسة مجلس الوزراء أمس بتحديد كمية الوقود لسياراتها وفق فئتين، بحيث لا تزيد مخصصات الأولى عن 250 لتراً شهرياً والثانية عن 200 لترٍ كحدٍ أعلى. بهدف تخفيض وضغط نفقات المحروقات لدى الجهات العامة.

وسوف نجد ضمن هاتين الفئتين ثلاثة شرائح، فهنالك معاون الوزير الذي انخفضت مخصصاته من 450 لتراً إلى 250 لتراً، والمدير العام من 250 لتراً إلى 200 لتر، والمدير المركزي من 200 إلى 150 لتراً.

ويعود بنا المسلسل في حلقته الثانية إلى آب 2007 عندما أصدر رئيس الوزراء السابق محمد ناجي العطري قراراً بسحب السيارات السياحية الحكومية من العاملين في الدولة تحت مرتبة مدير عام، وللإفادة فإن حكومة العطري السابقة بدأت بدراسة هذا المقترح منذ عام 2002!، حيث اكتشفت أن كل سيارة حكومية تكلف الدولة بين 18 إلى 19 ألف ليرة شهرياً!.

وفي الحلقة الثانية من المسلسل سوف نكتشف أن هذا القرار لم يُطبق لأنه أثار ضجةً من الاعتراضات انتهت بالتراجع عنه، وبالتالي فإن عدد السيارات السياحية الحكومية لم ينخفض بل على العكس زاد!:

 

عدد السيارات السياحية الحكومية

العام

19,291

2007

20,105

2009

19,286

2010

 

وبلغت حبكة المسلسل ذروتها مع الحلقة الثالثة، عندما تسربت للإعلام أرقامٌ أخرى مذهلة تقول أن استهلاك أجهزة الدولة المختلفة في سورية من مادة البنزين يشكل 53% من إجمالي استهلاك سورية، ومن مادة المازوت نحو 50% من إجمالي الاستهلاك في البلاد!.

وتساءل المواطن السوري في الحلقة الرابعة حول كيفية ارتفاع استهلاك سيارات الحكومة من البنزين لتشكل نصف حجم الاستهلاك الوطني، بينما يوجد لدى الحكومة نحو 19 ألف سيارة سياحية زائد 23 ألف دراجة نارية (باقي الفئات كالشاحنات والميكروباصات تعمل على المازوت).

ويحلُّ على المسلسل في الحلقة الخامسة ضيفٌ جديد هو وكالة آكي الإيطالية، التي نقلتْ عن مصدرٍ حكومي قوله أن استهلاك سورية من البنزين يبلغ نحو 7 ملايين لترٍ يومياً. وأن كل سيارةٍ حكومية تكلف بين 300 و800 دولار بنزين شهرياً ومثلها للإصلاح! ـ لم نشأ تحويل الرقم لليرة السورية بسبب تفاوت سعر الدولار رسمياً وشعبياً ـ  فيما تستهلك سيارة المواطن العادي ما معدله 80 دولار للبنزين شهرياً.

سنتابع معكم باقي الحلقات عند صدورها، لأن كتَّاب هذا المسلسل بصدد تأليف جزءٍ ثانٍ منه بعد الإقبال المنقطع النظير الذي حظي به لدى عرضه على الجمهور، ويعتقد النقاد أن سبب شعبية هذا المسلسل غناه بعنصري الدراماتيكية وبالمفاجأة اللذين لا يمكن أن يتوافرا وبهذه الكثافة لا في مسلسلات البيئة الشامية ولا حتى ملاحم الأتراك!.

 

خاص بموقع فنّات.كوم


كم نجمة تعطي لهذه المقالة؟
نتيجة التقييم:   عدد المشاركين بالتقييم: 17
عدد التعليقات: 8
 مجرد اقتراح
اقترح أن تسحب السيارات الحكومية وتباع بالمزاد العلني, وعوضاً عنها يمنح الموظف قرض بدون فائدة أو بفائدة ميسرة لشراء سيارة واحدة , وطنية الصنع حصراً, وبهذه الحالة تنتفي الحاجة لصرف البنزين و تكاليف اصلاح السيارات "الخيالية", وتحصر السيارات الحكومية فقط ب سيارات مراسم للوزراء وبأقصى الحالات للمدراء العامين . وعلى هذا يصبح انخفاض سعر البنزين أمراً حتمياً بسبب الوفر المتحصل من نفقات صرف البنزين الحكومي ونفقات اصلاح السيارات... أرجو من فنات متابعة هذا الاقتراح حسب قنواتها الخاصة... ولكم الشكر
محامي 25-12-2011 12:22
 الى متى؟
عمي فء احدى مؤسسات الدولة. لديه سيارة بيك آب. ذهبت معه مرة الى هناك واكتشفت ان سيارته كالمرسيديس بين كومة زبالة. شيء غير معقول نهائيا. الى متى تبقى سيارات ملوثة للبيئة مستهلكة للوقود ولقطع الغيار موجودة في الخدمة؟ بالأحرى الى متى ستبقى دولتنا تعطي سيارات للموظفين بدل ان تعطي رواتب يستطيع من خلالها الموظف شراء سيارة ذات نوعية جيدة؟
Spike 23-12-2011 10:34
 عارف بالخبايا
ليست كل الجهات الحكومية مثل بعضها، بعض الوزارات فيها المصاريف الخيالية على السيارات، وبعضها يتمنى فيها المهندس أن يركب سيارة ولو حتى للمهمة الرسمية. الرجاء التعمق. بعض المتنفذين والسائقين والحاشية يركبون أغلى السيارات ويصرفون الفواتير الوهمية عدا البنزين الخيالي، وفعلا بعض الذين يجب أن يستخدموا السيارات لا يسمح لهم بذلك. سؤال هام برسم المعنيين: لماذا تصر بعض الوزارات على شراء سيارات كبيرة مصروفها مرتفع من البنزين في حين أن عملها يمكن تأديته بسيارات خفيفة اقتصادية؟ لماذا الباجيرو والدبل كبين؟
وائل 07-12-2011 10:44
 
انتو عم تحكوا عل الاستهلاك طيب شو وضع الاف البيك اب الحكومية اللي بستهلك وقود اكثر من السيارات وما الها نافعة في العمل الحكومي
نادر 01-12-2011 01:18
 
لانو في مدام بتيجي بسيارة هونداي سانتافي 6سلندر حكومية بالصيف وبتوقف نص ساعة عند البقال وعلى علك مصدي والسيارة والمكيف شغال وبتطلع مشترية سطل لبن بخمسين ليرة الله يخلصنا
ابو علي 01-12-2011 01:11
 معلومات دقيقة
اولا الله يعطيكون العافية المعادلة معقدة وبسيطة وهي التالي كل مسؤول لدية ثلاث سيارات متوقفة لصالح سيارة في الخدمة ومعدل السيارات التي في الخدمة هي اربع تقريبا لكل مسؤول اي المجموع ستة عشرة سيارة ممكن ان يخالف او يستغرب البعض لكن هذا جزء بسيط من الواقع وتستعمل مخصصات السيارة المتوقفة لصالح السيارة التي في الخدمة وهذا هواستخدامها الصحيح حتى اكثر من ذلك ان هناك سيارات اصلا غير موجودة الا على الورق وصلحلي دخلك يا حبيبي يتبع....
عارب 01-12-2011 00:28
 كفى كفى كفى
الاعزاء الكرام في فنات احييكم على هذا المقال الجريئ و هو 100% صحيح و المخفي اعظم , و انا بشكل شخصي ارى انه يجب عدم توزيع السيارات الحكومية نهائيا نهائيا باستثناء بعض سيارات الخدمة تلبي حاجة المدراء العامين و الوزراء و من في مستواهم الوظيفي و غير هيك يبقى المجال مفتوح للتلاعب و النصب و النهب من اموال الشعب
مواطن 30-11-2011 20:23
 syr
most of syrian pepole wants our country to z best and we v z ability to do but when we know something like this something forced syria to the at the back we fell very saddddddddddddddddd please save syria please dont do any thing against our sweet syr please to every one save z enargy and remember that most of zcontries arround us r enemys..........
hani 30-11-2011 18:08
 
أرسل لصديق طباعة
 
 

Copyright ©2006 fannat.com All Rights Reserved. Designated trademarks and brands are the property of their respective owners. Use of this Web site constitutes acceptance of the fannat.com User Agreement and Privacy Policy.