تحتاج شركات تصنيع السيارات العالمية اليوم إلى التواجد في كافة
الأسواق العالمية الرئيسية بشكل جيد كي تضمن استمراريتها ونموها، فبيع عدة ملايين
من السيارات سنوياً رقماً يصعب تحقيقه ما لم يك للشركة الصانعة الحضور القوي في
كبرى الأسواق العالمية.
والصين بعد أن انتزعت
لقب أكبر أسواق السيارات في العالم من الولايات المتحدة
الأمريكية، أصبحت المغناطيس الأكبر لجذب كبرى شركات تصنيع السيارات العالمية
لأسواقها، وخصوصاً أنها سوق لم تشهد انفتاحاً إلا منذ فترة قريبة، أي أنه لم تألف
بعض الأسماء القوية والمسيطرة ومازالت بيئة خصبة لبناء قاعدة انتشار وشعبية بين
الصينيين، بعكس سوق الولايات المتحدة وأسواق أوروبا التي اعتادت شعوبها على وجود
أسماء متجذرة فيها منذ عقود وعقود.
وهيونداي التي تسير على درب كبار صانعي السيارات في العالم تُيقن بأن
وجودها في السوق الصينية يوازي أهمية وجودها في الولايات المتحدة، ولذلك قامت بعرض
نسخة اختبارية في معرض غوانغ زهو الصيني، تحت اسم BHCD-1 صنعتها بالتعاون مع الصانع
بيكين أوتوموتيف وبشخصية صينية صرفة.
هذه الاختبارية تحمل شعار شوانغ وهي علامة صينية، ولا توجد معلومات
وافرة عنها، سوى بأنها تعتمد على قاعدة طراز إلنترا الجديد ولها تصميم يبتعد خطوات
عن كورية ليستقر في الصين، وقد لا يروق لنا إلا أنه من غير المستبعد أن يكون
جذاباً لأبناء أمبراطورية التنين.
أخيراً، ستقوم هيونداي وبالتعاون مع شريكها الصيني بنقل هذه الاختبارية
إلى حيز الإنتاج في القريب العاجل.
خاص بموقع فنّات.كوم