ترحيباً بالعام 2012 كشفت شركة رينو
عن نسختها المحسنة والمطورة، من أهم سياراتها والعمود الفقري لعائلة طرازاتها
"ميغان"
بنسخها الهتشباك الأساسية والكوبيه
والستيشن منها، بعد أن أخضعتها بجيلها الثالث
الحالي إلى أول تعديل من نوعه لتبدو "أكثر مواكبة للعصر" من وجهة نظر
الشركة الفرنسية، كما عززتها بتطويرات ميكانيكية تهدف إلى رفع مستوى الكفاءة
والتأدية.
التغيرات التصميمة كانت بسيطة ولكن
مميزة ومعبرة، بتجديد ملامح المقدمة التي تزودت بإضاءة LED أسفل الأضواء الأمامية
المجددة قليلاً، وتم إعادة رسم الصادم الأمامي بخطوط جديدة وعليه شبك التهوية
ومكونات جديدة أبرزها الكروم اللامع، كذلك تم اعتماد عجلات معدنية جديدة.
المقصورة الداخلية لم تحظى بالكثير
من التغيرات كونها مازالت عصرية وزاخرة بالأناقة والتطور، ولكنها نالت خياراً
جديداً لنوعية الجلود، حيث دخل جلد "ألكانتارا" الفاخر إلى قائمة
الخيارات، كما تم إضافة بعض التجهيزات المتطورة والأنظمة بصفة أساسية في السيارة
وتم تطوير النظام الصوتي أيضاً.
أبرز التعديلات على السيارة كانت
بحصول ميغان كأول طراز من رينو، على المحرك البنزيني الثوري الجديد كلياً رباعي
الأسطوانات والمزود بشاحن هواء "توربو"، بسعة 1.2 لتر Tci
وبقوة 115 حصاناً، ليكون بديلاً عن المحرك ذي التنفس الطبيعي سعة 1.6 لتر بقوة 110
حصاناً، ولم تكن القدرة الحصانية فقط هي التغير الجديد، إذ ارتقت ميغان بعزمها مع
المحرك الجديد ليصل إلى 19 كغ.م بزيادة قدرها 4 كغ.م، وبرغم الارتقاء بأرقام أداء
المحرك تقلصت انبعاثات المحرك أيضاً، لتصبح 119 غ لكل 1 كم، مع تخفيض معدل استهلاك
الوقود ليبلغ 5.3 لتر لكل 100 كم كمتوسط، أي 377 كم لكل 20 لتر من الوقود وهو رقم
عظيم!. كما ننوه إلى أن النسخة الرياضية منها RS ستستفيد من 15 حصاناً
إضافياً و1 كغ.م إضافي للعزم بفضل زر تشغيل الوضع الرياضي Sport.
كما لا ننسى أن السيارة ستتوفر أيضاً بمحركي الديزل الجديدين سعة 1.6 لتر dci باستطاعة للأول 110
حصاناً وعزم 26 كغ.م ومعدل استهلاك 525 لتر/20 لتر وقود ومعدل انبعاث CO2 95 غ لكل 1 كم، والمحرك
الثاني الأقوى باستطاعة 130 حصاناً وبعزم 32 كغ.م مع معدل استهلاك وسطي حوالي 500
كم/20 لتراً ومعدل انبعاث CO2
104 غ لكل 1 كم.
وسيستمر تصنيع ميغان المجددة في مصنع
رينو بفالنسيا الإسبانية، ومن المقرر أن تبدأ رحلتها التجارية في الأسواق
الأوروبية شهر آذار المقبل، على أن تصل باقي أسواقها العالمية متضمنة أسواق الشرق
الأوسط في وقت لاحق من هذا العام.
خاص
بموقع فنّات.كوم