استغلت هوندا اليابانية مشاركتها في معرض ديترويت الأمريكي للكشف عن
اختبارية تمهد لأكورد الجديدة كلياً، وذلك من خلال عرضها لنسخة كوبيه اختبارية
تحمل اسم أكورد وتكشف عن الملامح المنتظرة والقريبة جداً للجيل الجديد من هذه السيدان
الشهيرة عالمياً ومحلياً، وإحدى أكثر بنات فئتها (السيدان العائلية الكبيرة)
مبيعاً على وجه الكرة الأرضية.
وكما عرفنا مع سيفيك
الجديدة العام الماضي في معرض
ديترويت 2011 نسخة اختبارية مهدت للجيل الجديد دون أن تشهد أي
تغير فعلي، قامت هوندا بعرض أكورد كوبيه اختبارية ذات تصميم يعود إلى الماضي
القريب، أي أنه يتمتع بخطوط عامة تذكر بسيارات هوندا للتسعينات، وذلك مع أضواء
أمامية مسحوبة تقليدية أسوة بالتي كانت دارجة في تسعينات القرن الماضي، وأبرز
ملامح التصميم الخارجي الصادمين الأمامي والسفلي المتناسقين، مع أضواء ضباب على
شكل فتحات في الصادم الأمامي، كما تمتاز خطوط الجانب بتموجاتها الممتدة إلى أطراف السيارة.
وحسب هوندا ستكون أكورد سيدان القادمة أقصر بقليل من الحالية وأخف بنسبة
جيدة، لتحسين نوعية القيادة، وستزودها بثلاثة محركات، الأول جديد من عائلة إيرث دريم بسعة 2.4 لتر يولد استطاعة
أكبر من 184 حصاناً وعزماً أعلى من 20 كغ.م ويتصل بعلبة سرعات يدوية من 6 نسب أو أوتوماتيكية
متتالية CVT.
أما المحرك الثاني فهو نسخة متطورة عن محرك الـ V6 بسعة 3.5 لتر ويولد 314 حصاناً
و36 كغ.م للعزم مع علبة سرعات يدوية من ست نسب أو أوتوماتيكية جديدة سداسية النسب
أيضاً، فيما سيعرف المحرك الثالث طريقه إلى أكورد القادمة مع نظام هيجن، وهو بسعة
2.0 لتر مع محرك كهربائي يولد 163 حصاناً وقابل للسير باستخدام المدخرات لمسافة 16
إلى 24 كم بسرعة قصوى تبلغ 100 كم/سا، على أن يجري شحن المدخرات بالكامل خلال أقل
من 4 ساعات مع تيار بفرق كمون 120 فولت، وخلال أقل من 1.5 ساعة مع تيار بفرق كمون
240 فولت.
أخيراً، هل تؤيدون عودة هوندا إلى ماضيها القريب في التصميم؟ أم تفضلون
عودتها إلى هوايتها السابقة الشهيرة في الابتكار والإبداع؟
خاص بموقع فنّات.كوم