حدد المركز الوطني لبحوث الطاقة إجراءات
ترشيد الطاقة في السيارات تتعلق بطرق استهلاك الوقود والقيادة وذلك تبعاً لنوع
السيارة ومدى الالتزام بالصيانة الدورية لمحرك السيارة.
وتضمنت التعليمات تحديد مجال السرعة
الاقتصادية للسيارة التي تتراوح من 80-100كم على الطرقات السريعة وإحماء المحرك من
2- 3 دقائق شتاءاً للسيارات القديمة، ودقيقة واحدة للحديثة. وعدم فتح النوافذ
أثناء مسير السيارة وإطفاء محرك السيارة عند التوقف لفترةٍ زمنية تزيد عن دقيقة.
وإطفاء جميع الأنوار عند إطفاء السيارة والنزول منها. وفصل علبة السرعة على الطرق
المنحدرة للاستفادة من الطاقة الحركية للسيارة.
وبخصوص تعبئة الوقود ينصح المركز
الوطني لبحوث الطاقة في دراسته بتعبئة الوقود في الصباح الباكر لتخفيض ضياع البخر،
وعدم ملء خزان وقود السيارة كلياً لتجنب إراقة الوقود من الخزان أو طوفانه بسبب
تمدد الوقود. كما أن الامتناع عن استخدام السيارة يوماً واحداً في الأسبوع يوفر
10% تقريباً من الوقود أسبوعياً، وبالتالي تخفض من التلوث المقابل لكمية الوقود
الموفرة.
كما أوضح المركز أنه يجب الحرص على
شراء سيارةٍ صغيرة وخفيفة أن لم يكن هناك عدد من الركاب، لأنها توفر من استهلاك
الوقود وتقلل من تلوث الهواء. وعدم الانتقال الفوري بتسارع السيارة.
وفي فصل الصيف يجب استخدام الألواح
العاكسة لأشعة الشمس على النوافذ الأمامية والخلفية للسيارة. والاستفادة من
التهوية الطبيعية أثناء مسير السيارة وعدم تشغيل المكيف والنوافذ مفتوحة وضبط درجة
حرارة المكيف عند الحدود العليا. إضافةً إلى استخدام المكيف عند السرعات التي تزيد
عن 65 كم في الساعة. واستبدال الإطارات القديمة بإطاراتٍ أخرى جديدة وذات النوعية
الجيدة. إضافة لعدم تحميل أغراضٍ في صندوق السيارة يزيد ارتفاعها عن ارتفاع
السيارة. وعدم تحميل السيارة أوزان زائدة عن الحمولة التصميمية المخصصة.
خاص بموقع فنّات.كوم