تعودنا على رؤية شوارعنا تطوف بالمياه
شتاءً، ولم يعد ذلك يثير فينا الدهشة والاستغراب. وطلع على لسان موقع فنّات شعرٌ
من نقد هذه ظاهرة فيضان مياه الأمطار على الشوارع والتي أصبحت من
علاماتها المميزة. وقد يحتج كثيرون من زوار الموقع على تكرار هذا الموضوع القديم
والممل!.
اُلتقطتْ هذه الصورة أول أمس في مدينة
اللاذقية، وتظهر فيها مياه الأمطار تكاد تعلو إطارات السيارات، ولو أن المصور
انتظر ساعةً أخرى لحصل على صورة للسيارات وهي تسبح بالماء!. ولا غرابة أن تغرق
شوارع اللاذقية بالمياه وهي المدينة الساحلية ذات الأمطار الغزيرة ما دام هذا حال
العاصمة.
ومع قدوم كل موسم شتاءٍ نحلم ونتمنى
وندعو و..!! أن تبادر البلديات أو الخدمات الفنية أو الصرف الصحي أو الـ... إلى
فتح وتعزيل فتحات ومصارف الأمطار في الشوارع قبل موسم الخير، ولكن كالعادة لا حياة
لمن تنادي. والأنكى من ذلك أن يقول قائلٌ أن هذا حال شوارعنا منذ عقودٍ عندما كانت
الأحوال هادئة فما بالكم وأوضاع البلد باتت كما تعرفون!.
ما رأيكم هل نذهب إلى عملنا بـ "الفوَّاشات"
أم نصلي كي لا تهطل الأمطار.. مثلاً!.
خاص بموقع فنّات.كوم