خلال مشاركتها في معرض قطر الدولي للسيارات في العام 2011، عرضت عملاقة
صناعة السيارات الألمانية فولكس فاغن سيارة اختبارية ثورية باسم XL1 تمتاز برقم استهلاك غير مسبوق للوقود، والجديد عن هذه الاختبارية
هو تسريب أخبار من مهندسي الشركة الألمانية عن بدء العمل على تحويلها لنسخة
تجارية.
الاختبارية الاقتصادية XL1 تتمتع بتصميم عالي الديناميكية ومنخفض مقاومة الهواء بشكل ممتاز، مع
تحليها بتصميم فريد ومستقبلي ويحمل الخطوط الحادة والشرسة في طياته، وتعتبر
مقصورتها التي تستوعب راكبين بوضعية متقدمة للسائق مع 100 لتر فقط من الأمتعة
قريبة من واقع الإنتاج التجاري ومن الممكن أن لا تشهد تغيرات جذرية عند طرح النسخة
التجارية.
الأهم في الاختبارية XL1 أو
"القنبلة الاقتصادية" هي التقنية التي يخبؤها الهيكل، إذ تندفع فولكس
فاغن XL1 بمحرك ديزل صغير
مكون من أسطوانتين بسعة 0.8 لتر ويولد 47 حصاناً ويعمل بوقود الديزل ومن عائلة TDI وينفث فقط 24 غ من
غاز CO2 لكل 1
كم، كما يتوفر محرك كهربائي باستطاعة 27 حصاناً يتم تغذيته عبر مدخرات ليثيوم -
ايون، ويتصل النظام الهجين الذي يولد عزماً مشتركاً بواقع 14 كغ.م مع علبة سرعات
من 7 نسب DSG مزدوجة
الفاصل الواصل، وينقل XL1 لسرعة
100 كم/سا في 11.9 ثانية ويصل بها إلى 160 كم/سا كحد أقصى محدد إلكترونياً، مع
العلم بأن وزنها 795 كغ بفضل بناء الهيكل من الكربون والفيبر بأحدث التقنيات
المتفوقة التي تؤمن الصلابة والوزن الخفيف، أما طولها فيبلغ 388 سم مقابل 166
للعرض و115 فقط للارتفاع الأمر الذي أجبر فولكس فاغن على استخدام أبواب مجنحة في
سعيها لتحقيق أفضل تصميم ديناميكي ممكن (نستبعد أن تبقى الأبواب على حالها في
النسخة التجارية).
أخيراً، لا أخبار عن الموعد المحدد لطرحها، ونتوقع أن يكون ذلك
في العام 2014، كما ستقوم فولكس فاغن باستخدام محرك الديزل ذو الأسطوانتين في
أيقونتها Up!.
خاص بموقع فنّات.كوم