بحث
مجلة فنّات
وظائف شاغرة
اشتراك القائمة البريدية
  اسم المشترك:
  البريد الإلكتروني:
آخر فيديو السيارات

أبحاث ومقالات

الغرام السوري والجمال الإيطالي حب من طرف واحد

08-02-2012

 

Description: C:\Documents and Settings\samers\My Documents\My Pictures\سيارات-إيطالية-في-سورية.jpg

 

يفتتن السوريين كغيرهم من شعوب شرق المتوسط بكل ما هو إيطالي، ويقلدونهم في أزيائهم وأحذيتهم ومأكولاتهم وعطوراتهم وتسريحات الشعر وحتى في السيارات.

ولكن الولع بالسيارات الإيطالية سوف يتعثر بالتأكيد عند أول "حاجز" يفصل أسعار هذه السيارات عن باقي الأشقاء الأوروبيين، فما بالكم بالمنافسين الآسيويين! ولن يساعد "الولع السوري" تناسب التصاميم الإيطالية مع ضيق الشوارع المحلية، ولا الصيت الذائع لسيارات أحفاد قيصر.

وترى شريحة واسعة من السوريين أن السيارات الإيطالية باهظة الثمن ليس بالنظر إلى متوسط دخل الفرد السوري فحسب، بل بالقياس إلى أسعار السيارات المماثلة. وكنا أوضحنا في مقالةٍ سابقة ارتفاع سعر فيات غراند بونتو عن فورد فييستا بأكثر من 200 ألف ليرة! رغما أنهما يحتويان على ذات المواصفات ورغم تقارب سعرهما في الأسواق الأوروبية.

 

Description: C:\Documents and Settings\samers\My Documents\My Pictures\السيارات-الإيطالية-في-سورية.jpg

 

وعلى مدى العقد الفائت لم تستطع أيٌ من السيارات الإيطالية إثبات وجودها في سورية بشكل واضح، بدءاً من الطرازات التي توصف بالشعبية مثل فيات ناهيك عن الأسماء الإيطالية الأكثر فخامة. لتحل شركةٌ عملاقة مثل فيات في المركز 40 على مستوى الوكالات في سورية ولا تتعدى مستورداتها وسطياً 100 سيارة على مدار العام، ولن نتحدث عن الحالة المؤسفة لسلالة الجمال والفخامة من المأسوف على شبابه ألفا روميو إلى المرحوم السنيور مازيراتي والفقيدة الغالية فيراري.

ويتحسر مارون سركيس أحد تجار قطع غيار السيارات الإيطالية على الماضي الغابر لهذه السيارات في طرقاتنا، ويؤكد أنها كانت تشكل أكثر من ثلث المركبات الموجودة في حقبة الستينات والسبعينات، لأن السوريين في تلك الفترة لم يكونوا يعرفون سوى السيارات الأوروبية والأمريكية قبل أن يكتشفوا الياباني ومن جاء بعده.

ويحمِّل العم مارون وكالات السيارات الإيطالية في سورية مسؤولية هذا التراجع، لأن السوريين سيما الإناث منهم مغرمون بهذه السيارات. وبوسع هذه الوكالات بقليلٍ من الجهد كما يقول مارون منافسة رينو وبيجو وسكودا التي تتفوق عليها في المبيعات مع أنها تقدم سياراتٍ لا ترقى للسيارات الإيطالية على صعيد التصميم على الأقل.

قد تصحُّ تسمية العلاقة بين الغرام السوري والجمال الإيطالي بعلاقة الحب من طرفٍ واحد، وهو أصعب أنواع الحب ولكننا نجد أن الأصحَّ من ذلك هو غياب الحبيب وبقاء ذكراه والمكان الذي جمعنا به، وهو برأينا يناسب علاقة الحب السورية الإيطالية!.

 

خاص بموقع فنّات.كوم


كم نجمة تعطي لهذه المقالة؟
نتيجة التقييم:   عدد المشاركين بالتقييم: 8
عدد التعليقات: 3
 كلام صحيح
فعلا ففي فترة الستينات والسبعينات كانت السيارات الايطالية ملكة الاسواق العربية خصوصا في سورية ولبنان ومصر وغيرها فقد كانت الفيات 125 و132 و124 و128 حلم كل من يريد شراء سيارة وكانت ال 131 ميرافيوري ملكة الاسواق في سورية كما كانت ال 124 سبور حلم كل الشباب في سورية ولبنان ولكن الذي حصل ان موديلات شركة فيات مثلا قد تراجعت عن مواكبة التطور الذي حصل لدى الشركات اليابانية والاوروبية ودخول الشركات الكورية كمنافس شرس في التسعينات ادى الى تراجع شركة فيات عن حلم اي من يريد شراء سيارة في الدول العربية
كريم 11-02-2012 00:22
 وجع
بسوريا عنا سيارات سابا وكتير علينا لأنو السيارات الايطالية بتعمل معنا وجع بطن وصداع و انفلونزا والتهاب العصب الوركي و و و و و و و ...........
AYMAN 10-02-2012 00:25
 شو هالسيارة
شو هالسيارات الفاشلة يلي عم تفتخرو فيها واللة ما تركتو شي للشفر الكابرس والكمارو والكورفت والفورد موستنق شيلبي والفيراري والمرسيدس ___يعني هالسيارة يلي عارضينها ومبهوجين فيها شو محلها من الاعراب بين السيارات يلي ذكرتهن
@عاشق الشفر@ 09-02-2012 20:37
 
أرسل لصديق طباعة
 
 

Copyright ©2006 fannat.com All Rights Reserved. Designated trademarks and brands are the property of their respective owners. Use of this Web site constitutes acceptance of the fannat.com User Agreement and Privacy Policy.