"سيارات الخليجيين في الماضي... القريب!"
لم تنجو أسواق السيارات الخليجية
بجلدها جراء الأزمة المالية التي ضربت أصقاع الأرض فحسب، بل حققت نمواً ملحوظاً
كما نأتْ بنفسها عن موجة التغييرات العربية الأخيرة لتبقى كما كانت أمل مصنعي السيارات الأخير والأول أيضاً!.
وبالقياس إلى بقية الدول العربية فإن
شريحة محبي السيارات الفخمة في الخليج هي الأوسع والتي تمتلك قرار الشراء في جميع
الأوقات، لأنها تمتلك المال دائماً. ولكم أن تتصوروا ما فئة السيارات التي يرغب
بها الخليجيون دائماً والتي لن تكون أقل من شريحة السيارات الفخمة.
ونعرض عليكم أرقام مبيعات السيارات
الفخمة في أسواق الخليج العربي خلال العام الماضي:
·
باعت بي إم دبليو في السوق الإماراتية لوحدها 8
آلاف سيارة.
·
نمت مبيعات رولز رويس بنسبة 23% في العام 2011
مقارنة بالعام 2010.
·
باعت بورشه في السوق الخليجية عموماً 802 سيارة
خلال الشهور التسعة الأولى في 2011.
"سيارات الخليجيين ...
الآن!"
ونسجل عدة ملاحظات على طبيعة وحركة الأسواق
الخليجية خلال العام الماضي:
·
زادت مبيعات بي إم دبليو خلال العام الماضي في
أسواق الخليج 11% عن العام 2010.
·
تقول وكالة بي إم دبليو أن 57% من مبيعاتها في
الإمارات سيطرت عليها الفئة السابعة وX5 وX6، في حين أن مبيعاتها ببقية دول العالم تسيطر عليها
السيارات الصغيرة والمتوسطة من والفئة الأولى والثالثة تحديداً.
·
نمت مبيعات رولز رويس خلال العام الماضي بنسبة
23% عن العام الذي سبقه، ولوحظ أن نسبة النمو الأكبر كانت في طراز فانتوم.
·
نمت مبيعات بورشه خلال العام الماضي بنسبة 22%.
·
نمت مبيعات فولكس فاغن من السيارات الفخمة بنسبة
30%، سيما باسات سي سي وتوارغ.
وتسجل منطقة الخليج وفقاً لمعدل
الإنفاق والثراء بشكلٍ دائم نتائج مخالفة للأسواق الأخرى خصوصاً في أوقات الأزمات،
وفي الأوقات التي تتراجع فيها المبيعات في بعض الأسواق الأوروبية، أو تنمو بشكل
حذر، تحقق أسواق المنطقة معدلاتٍ كبيرة، لذا تعد هدفاً أساسياً لجميع المصنعين
النخبويين.
خاص بموقع فنّات.كوم