تعتقدُ أن احتفاظكَ بسيارتك في مكانٍ
آمن يقيها شر الحوادث، وإنك إذا أبعدتها عن الشوارع التي تشهد ازدحاماً أو عن
المناطق التي تزداد سخونةً سوف تحتفظُ بها سليمةً وآمنة. ولكن ماذا تفعل بالنصيب؟.
أخونا في هذه الصورة التي التقطتها
عدسة فنّات في إحدى حارات منطقة الحلبوني بدمشق، اعتقد أن سيارته ذات اللوحة
الحمصية سوف تكون في مأمنٍ ضمن حارةٍ قلما تعبرها السيارات. والأهم من ذلك، الهدوء
الذي تُحسد عليه والذي افتقدته هذه السيارة تعيسة الحظ في مسقط رأسها!.
وعلى مبدأ من لم يمت بالسيف مات بغيره
فوجئ سائق السيارة بغصن شجرة كينا يهوي على سيارته ويحيلها إلى الشكل الذي ترون!
ولا ريب أن تصليحها مكلفٌ للغاية، ولا ريب أنه السائق محظوظ ٌإذ كانت السيارة
فارغة لحظة وقوع الشجرة!.
خاص بموقع فنّات.كوم