وصلتْ قيمة الرسوم التي تقاضتها الحكومة من أصحاب
المركبات في سورية إلى 19.488 مليار ليرة سورية خلال العام الماضي، وتشمل على 33
رسماً لا يدفعها أصحاب المركبات كلها بمعنى أن هناك رسومٌ على سيارات غير موجودةً
على سيارات أخرى.
أنواع الرسوم المفروضة
على المركبات
|
1
|
رسوم سنوية "على
السيارات التي تتجاوز سعة محركاتها 3 لتر"
|
2
|
رسوم مازوت
|
3
|
رسوم معاملات
"رهن وبيع ورخص ولوحات"
|
4
|
أجور اللوحات
المستأجرة
|
5
|
صيانة الطرق
|
6
|
إنفاق استهلاكي
"رفاهية"
|
7
|
إدارة محلية
|
8
|
غرامات
|
9
|
فارق سعر المازوت
|
10
|
طوابع
|
11
|
وحدات إدارية
|
12
|
مدارس
|
13
|
رسوم مركبة
|
14
|
خط حديدي
|
15
|
مرسوم 29
|
16
|
بلدية
|
17
|
مجهود حربي
|
18
|
عقد
|
19
|
مرسوم 256 "خاص
بسيارات البيك اب الصغيرة"
|
20
|
أمانات
|
21
|
هلال أحمر
|
22
|
لصاقة
|
23
|
عمل شعبي
|
24
|
طابع لضريبة فارق سعر
المازوت
|
25
|
مرور وتجربة
|
26
|
رسم تعليم قيادة
|
27
|
رسم محافظة
|
28
|
رسم بيئة
|
29
|
أجور تصنيع لوحات
|
30
|
رسم إضافي تسجيل أول
مرة
|
31
|
الصندوق التعاوني +
رسوم أخرى
|
ولم يكن مستغرباً أن يتصدر رسم الإنفاق الاستهلاكي باقي
الرسوم وشكل لوحده تقريباً نسبة 30%، إذ بلغت قيمته 5.958 مليار ليرة. وهو نتيجةٌ
طبيعية طالما أن هذا الرسم يدفعه أصحاب السيارات السياحية الحديثة، والتي بدورها
تشكل نسبة جيدة من المركبات المسجلة في كل عام.
وجاءت ثانياً الرسوم السنوية والتي اقتصرت بعد قرار إلغاء الرسوم السنوية على المركبات، وعلى السيارات ذات المحركات الكبيرة (3 لتر وما فوق) وبلغت
قيمة هذه الرسوم 3.201 مليار ليرة.
وسنجد في المرتبة الثالثة رسم فارق المازوت وقيمته 3.151
مليار ليرة، والذي تتقاضاه الدولة من أصحاب الميكروباصات. وبدأ تطبيق هذا الرسم
على هذه المركبات العاملة على المازوت بدلاً من الرسم السنوي الذي كان يدفعه أصحاب
المركبات العاملة على البنزين.
وتبدأ المفاجآت مع الرسم الذي جاء رابعاً وهو رسم الرهن،
والذي تتقاضاه النقل من السيارات المُقسطة كضمان لعدم نقل السيارة خارج سورية أو
بيعها قبل سداد ثمنها بالكامل للوكالة أو التاجر! وبلغت قيمة هذا الرسم 2.381
مليار ليرة.
وكان لافتاً قيمة رسم المجهود الحربي والتي بلغت 1.134
مليار ليرة! وكان لافتاً أكثر الغياب الكامل لمديرتي النقل في محافظتي طرطوس
واللاذقية عن سداد قيمة هذا الرسم!.
لم ننه حديثنا عن الرسوم وسنتابع حديثنا عن هذا الموضوع
في مقالةٍ لاحقة، ومن هنا لوقتها ستبقى السيارات هي الدجاجة التي تبيض ذهباً!.
خاص بموقع فنّات.كوم