"مارتن فينتركورن"
حققت فولكس فاغن خلال عام 2011 أفضل النتائج
في تاريخها، وهي بذلك تشق طريقها نحو تحقيق لقب أكبر صانع في العالم مع العام 2018
وربما قبله بكثير، حيث حققت الشركة مبيعات بلغت 8.36 مليون سيارة عبر العالم. وبطبيعة
الحال فإن من يقف وراء إدارة تلك الأعمال العظيمة لا بد وأن يتقاسم مع الشركة
النجاح وفولكس فاغن لم تنكر ذلك، إذ كرمت طاقمها الإدراي على هذا العرض المبهر
وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي "مارتن
فينتركورن" الذي دفع الصانع الألماني إلى المرتبة العالمية الثانية في المبيعات عن
2011 خلف جنرال موتورز.
ووفقا للتقرير السنوي للشركة فقد حصل
مارتن فينتركورن على 17.5 مليون يورو، أي ما يوازي 23 مليون دولار كراتب يشمل المكافآت
والحوافز، وهذا الرقم يبلغ ضعف ما حصل عليه خلال عام 2010، حيث حصل على 9.3 مليون يورو
أي 12.2 مليون دولار. ووفقاً لرويترز فإنه يعتبر أعلى راتب يحصل عليه رئيس شركة ألمانية
مدرجة في البورصة.
ولم يكن فينتركورن عضو مجلس الإدارة الوحيد
الذي حصل على راتب مضاعف، بل زاد مجموع ما حصل عليه الأعضاء الثمانية في مجلس الإدارة
بنسبة 94.2% مقارنة بعام 2010، ليبلغ مجموع ما تقاضوه سوياً 70.6 مليون يورو (92.9
مليون دولار). وفي حين أن هذه الأرقام قد تبدو مذهلة، إلا أنها في الواقع تعتبر تغير
طفيف مقارنة بأرباح عام 2011 الصافية للمجموعة، والتي تضاعفت بدورها عن عام 2010 من
6.8 مليار يورو (8.9 مليار دولار) إلى 15.4 مليار يورو (20.2 مليار دولار).
خاص
بموقع فنّات.كوم