العلامة اليتيمة التي تمتلكها
فورد هذه الأيام بالإضافة إلى اسمها هي لينكولن، التي تاهت في
مجالات التصاميم الغريبة والخطوط غير المألوفة... تعمل
حالياً على تحسين صورتها وتوضيح شخصيتها بعد أن تفرغت مالكتها
فورد لها، وبعد أن قامت بعملية تجديد
متواضعة لطرازي MKT وMKS ها هي تكشف عن أول محاولة جادة نحو عودة الروح لهذا الاسم
الأمريكي العريق باسم MKZ.
MKZ
سيدان عائلية تقوم على قاعدة فورد مونديو الجديدة، معتمدة في تصميمها على طراز
اختباري حمل الاسم نفسه وظهر في معرض ديترويت أوائل العام الجاري، وكاشفة عن عهد
جديد في روح وتصاميم لينكولن، مع تصميم عصري ومنطقي أكثر من شقيقاتها الحالية،
وشخصية مميزة وخطوط جذابة، من مقدمة تحتوي على صادم أنيق وشبك تهوية من لينكولن مع
أضواء أمامية مدمجة مع الشبك ومسحوبة وصغيرة الحجم، وغطاء محرك مموج، وجانب أنيق
مع شكل فريد للزجاج الجانبي المحاط بإطار كرومي، لنصل إلى المؤخرة المتكسرة مع
الأضواء الخلفية الضيقة والموصولة مع بعضها ومخارج العادم المميزة بشكلها.
الداخل يليق باسم عريق، مع استخدام مكثف للجلد والخشب والألمنيوم
والتقنيات الحديثة، من لوحة عدادات عبارة عن شاشة LCD بالكامل، ولوحة قيادة يتم
التحكم فيها باللمس ونظام Sync المتعدد الوسائط من فورد، مع خطوط جذابة عبر
المقود المتعدد الوظائف والفريد التصميم واللمسات الرائعة الموزعة في أرجاء المقصورة.
ومن التقنيات الجديرة بالذكر السقف البانورامي القابل للكشف عبر ابتكار
جديد في عالم السيارات، كما تحتوي لينكولن MKZ على تجهيزات أمان متفوقة،
ليس أقلها 8 أكياس هواء كحد أدنى ونظام مراقبة مسار السيارة ونظام مساعدة على
الكبح التلقائي وأحزمة
أمان خلفية مزودة بأكياس هواء للمرة الأولى في سيارة تجارية وغيرها...
بالنسبة إلى الاندفاع فيتوفر ثلاثة خيارات، الأول عبر محرك من عائلة
ايكوبوست رباعي الأسطوانات بسعة 2.0 لتر يولد 243 حصاناً و37 كغ.م للعزم، والثاني V6
بسعة 3.7 لتر يولد 304 حصاناً، وفي كلا الحالتين يتصل المحرك بعلبة سرعات
أوتوماتيكية سداسية النسب تنقل الحركة إلى العجلات الأمامية أو الأربع حسب الطلب.
كما يمكن اختيار منظومة دفع هجينة مع محرك بسعة 2.0 لتر ومحرك كهرباء
تبلغ استطاعتهما المشتركة 188 حصاناً.
ويبقى السؤال التالي أخيراً... هل ستستطيع لينكولن من فرض نفسها من
جديد في السوق الأمريكية أولاً وخارجها لاحقاً مع جيل جديد من الطرازات كـ MKZ؟
الإجابة سنعرفها مع الأيام.
خاص بموقع فنّات.كوم