سنجدُ في بعض سيارات التاكسي التي نركبها هذه اللصاقة على زجاج السيارة الأمامي، والتي تُحدد حجم
الزيادة على عداد التاكسي. لأن محافظة دمشق ضناً منها بالسائقين المساكين! حرصت
على زيادة التعرفة بعد ارتفاع سعر لتر البنزين إلى خمسين ليرة أواخر العام المنصرم.
وحسب هذه الزيادة فإن سائق التاكسي
بوسعه تقاضي ليرةٍ واحدة عندما يسجل عداد سيارته أقل من 10 ليرات، وليرتين إذا
تراوح العداد بين 11 إلى 20 ليرة، ولا تتجاوز الزيادة التي يفترض أن يطالب بها
السائق 9 ليرات إذا تجاوز العداد 80 ليرات.
وبطريقةٍ أبسط، فإنه عندما يصعد
المواطن سيارة الأجرة ويسجل عدادها 36 ليرةً مثلاً، يجدر بالسيد المواطن أن يدفع
40 ليرةً للسائق، ولكن المشكلة أنه لو دفع له 50 ليرةً قطعةً واحدة، سيرد السائق
بالكلمة المفضلة لديه ولدى زملائه في الكار: معوضين!.
والأنكى من ذلك أن عدداً من السائقين
لم يسمع بهذه اللصاقة أساساً ولم يضعها على زجاج سيارته!، ومن سمع بها لا يُطبق
شيئاً منها. وفي النهاية سيترتب على المواطن كما هي العادة دائماً دفع أي زيادة
لأنه وبصراحة مكسر عصا.
خاص بموقع فنّات.كوم