قالت صحيفة هاندلسبلات الألمانية في تقرير
لها بأن علامة مرسيدس قد تستعيد مكانتها كثاني أكبر صانع للسيارات الفاخرة في العالم
بحلول 2015، وهي مكانة خسرتها العام الماضي لصالح أودي فيما بقيت بي إم دبليو
في الصدارة.
ووفقا للتوقعات ستصل مبيعات
بي إم دبليو إلى 1.76 مليون
سيارة بحلول 2015، مقابل 1.68 مليون سيارة لمرسيدس و1.63 مليون سيارة لأودي.
وكان الدكتور ديتر زيتشه الرئيس التنفيذي
لمرسيدس، قد أعلن صراحة أنه سيعمل على أن تستعيد شركته المركز الأول كأكبر بائع للسيارات
الفاخرة في العالم بحلول نهاية العقد الجاري، وهي مكانة خسرتها منذ 2005 لصالح بي
إم دبليو.
وفي عام 2011 باعت مرسيدس 1.26 مليون
سيارة مقابل 1.3 مليون باعتها أودي و1.38 مليون لمواطنتهم بي إم دبليو.
وضمن استراتيجيتها لتعزيز المبيعات حتى
2015 لتصل إلى حجم مبيعات مرصود 1.6 مليون وحدة، ستقدم مرسيدس 10 طرازات جديدة
بحلول ذلك العام في محاولة منها لتجديد مجموعة منتجاتها ومن ضمن ذلك التركيز على الفئة A
المدمجة، لتحويلها إلى لاعب رئيسي ضمن المجموعة وتقديمها في
قالب رياضي شبابي.
وبالطبع ضمن الصراع الألماني-
الألماني لسيادة قطاع السيارات الفاخرة حول العالم، لن تترك أودي الطريق سالكاً ومفتوحاً
أمام مرسيدس لكي تتفوق عليها، فهي تخطط لبيع مليوني سيارة بحلول 2020، وقد وضعت لنفسها
هدفاً وهو أن تصبح أكبر بائع للسيارات الفاخرة في العالم بحلول ذلك التاريخ.
وتمثل السوق الأمريكية المعقل الرئيسي
للتنافس بين العلامات الفاخرة في العالم، وتبيع كل من مرسيدس وبي إم دبليو كلٍ على
حدة ضعف ما تبيعه أودي في السوق الأمريكية، ولذلك أعلنت أودي خلال هذه الشهر أنها ستشيد
مصنعاً جديداً لها بالمكسيك لتغذية مبيعاتها في السوق الأمريكية، وتوسعة مجموعة منتجاتها
من 16 حالياً إلى 27 مستقبلاً.
خاص بموقع فنّات.كوم