أكدتْ مصادر حكومية أنه تم زيادة سعر
لتر المازوت بمقدار خمس ليراتٍ للتر الواحد، ليصبح 20 ليرةً ما يساوي سعره السابق قبل أكثر من ثلاثة أعوام.
وكان موقع فنّات لاحظ مساء أمس امتناع
عددٍ من محطات الوقود عن بيع مادة المازوت إلى المواطنين ووسائل النقل بحجة عمليات
الجرد، ولم يشأ أيٌ من أصحاب المحطات أن يشير إلى احتمال إقدام الحكومة على رفع
أسعار هذه المادة.
وقال مصدر مطلع في وزارة النفط لفنّات
أن هذا القرار أتى بعد دراسةٍ أوصت بزيادة أسعار الطاقة لتوفير مبالغ طائلة على
خزينة الدولة، على أن يلي هذه الزيادة اجراءاتٌ لإيصال الدعم الى مستحقيه.
وأضاف المصدر أن السعر الذي اقترحته
الدراسة هو 25 ليرةً للتر المازوت، ولكن الحكومة فضلت رفع سعر المازوت 5 ليراتٍ
فقط تحسباً لردود الفعل الشعبية.
وقد تكون إحدى إجراءات إيصال الدعم
والتعويض العودة مجدداً إلى تجربة القسائم الذائعة الصيت أو الدعم النقدي. وهذا ما
توقعته فنّات وأشارت إليه عندما تحدثت المازوت حقل
التجارب الحكومية المفضل!.
خاص بموقع فنّات.كوم