منعت شرطة مرور ريف دمشق مؤخراً سير الشاحنات
والسيارات القاطرة والمقطورة وجميع الآليات الكبيرة على المتحلق الشمالي، بدءاً من
نقطة جسر بغداد عند مدخل دمشق الشمالي، والسماح فقط للسيارات الصغيرة والسياحية
بالدخول إلى دمشق عبر الأوتستراد الدولي.
وستزيد هذه التحويلة طول المسافة التي
ستقطعها الشحنات والمقطورات حوالي 40 كم، ما سيزيد تكلفة وأجور النقل من المحافظات
إلى دمشق وخاصةً في ظل غياب وفقدان لمادة المازوت.
وبناءً عليه أصبح معظم أصحاب الشاحنات
يقومون باستقدام سيارات بيك أب صغيرة إلى منطقة جسر بغداد ومن ثم إفراغ السيارات
الشاحنة الكبيرة على الصغيرة وإعادة نقلها إلى المدينة عبر الأوتستراد الدولي، مما
يسبب في عرقلة المرور في الموقع المذكور.
وأدى انتشار الحواجز الأمنية في عدد
من محاور دمشق إلى زيادة حدَّة الازدحام داخل المدينة، وتتوقع شرطة المرور أن
يساهم هذا الإجراء بتخفيف الضغط على المحاور الرئيسية، على أن تقوم لاحقاً بمنع
سير الآليات الكبيرة والسيارات الشاحنة بكل أنواعها من الدخول إلى دمشق وعبور
شوارعها من الشمال إلى الجنوب، حيث سيتوجب على تلك الشاحنات أن تسلك الدوار
الشمالي الممتد من جسر بغداد باتجاه المعهد العالي للعلوم السياسية في التل وصولاً
إلى الطريق الرئيسي عند عقدة الصبورة، ومن ثم العودة إلى الالتقاء مع المتحلق
الجنوبي.
خاص بموقع فنّات.كوم