بحث
مجلة فنّات
وظائف شاغرة
اشتراك القائمة البريدية
  اسم المشترك:
  البريد الإلكتروني:
آخر فيديو السيارات

السلامة الطرقية والبيئية

طلوع الثنايا في الذاكرة السورية الحزينة

31-05-2012

 

لم ترتبط طريقٌ كما ارتبطت طلوع الثنايا بالذاكرة السورية الحزينة، فسمي بطريق الرعب أو محور الموت، ولا نكاد نودع عاماً إلا ويودع  فيه مواطنون سوريون أحباء لهم سقطوا على هذه الطريق اللغز.

ورغم هؤلاء الضحايا الذين يسقطون سنوياَ وقفت وزارة النقل والمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية تتفرج على جنازاتهم، وتتهم الميتين بالسرعة الزائدة!. وعن أي سرعةٍ زائدة نتحدث على طريق يفترض أنها طريق سريعة!، ثم إذا أيدنا الجهات الحكومية في اتهامها للميتين ألا يفترض بالمرور أن تبقي على مدار الساعة أكثر من دوريةٍ على هذا المحور لترصد المسرعين وليكونوا عبرةً لمن غيرهم!، أم تتركهم حتى يموتوا ويتسببوا في موت الآخرين ثم تقول أنهم كانوا مسرعين؟!.

ومن باب المعلومة نشير إلى أن طريق الثنايا محورٌ تاريخي يطل على دمشق وغوطتها، وحمل هذا الاسم بعد أن ركز فيها خالد بن الوليد رايته عليها والمُسماة العُقاب قبيل فتح دمشق، ليسمَّى الموقع ثنايا العقاب ثم يختصر تحت اسم الثنايا.

وستذكرنا الصور بفداحة الحوادث التي تقع على هذه الطرق، ونكتفي بإيراد صورٍ لحادثين أحدهما وقع في أواخر العام 2010 والثاني في خريف العام الماضي، وهذه الصور من أرشيف فنّات:

- وقع الحادث الأول عند أول طلوع الثنايا على طريق دمشق حمص بعد ظهر يوم الثلاثاء في 19 كانون الأول من عام 2010، عندما اصطدمت قاطرة مقطورة ببولمان سياحي، وتتالت بعدها عشرة اصطدامات من بينها صهريج "مازوت" وسيارة إسعاف!.

 

Description: Description: C:\Documents and Settings\samers\My Documents\My Pictures\حوادث-على-طريق-الثنايا.jpg

"صور الحادث الأول"

 

ـ وقع الحادث الثاني في 6 أيلول الماضي جراء اصطدام شاحنةٍ كبيرة محملة بالإسمنت بعددٍ من السيارات والباصات كانت تسير ببطء، وبلغ عدد السيارات والباصات التي تضررت حوالي 18 نجم عنها وفاة 8 أشخاصٍ وجرح 14 شخصاً.

 

Description: Description: C:\Documents and Settings\samers\My Documents\My Pictures\حوادث-على-طلوع-الثنايا.jpg

"صور الحادث الثاني"

 

ما تزال طريق الثنايا حتى هذه اللحظة تنتظر حلاً لمشكلتها، ورغم انخراط الدولة في تنفيذ مشروعات طرقية في المحافظات ذات تكلفة عالية فإن طريق الثنايا ليست أقل شأناً منها بل لعلها أهمها جميعاً، فهي تربط المنطقة الجنوبية والعاصمة بالشمال، وكل ما تحتاجه تعبيد طريق إضافية للشاحنات الكبيرة والبولمانات ولتبقى هي مُخصصةً للسيارات السياحية.

 

خاص بموقع فنّات.كوم


كم نجمة تعطي لهذه المقالة؟
نتيجة التقييم:   عدد المشاركين بالتقييم: 6
عدد التعليقات: 0
 
أرسل لصديق طباعة
 
 

Copyright ©2006 fannat.com All Rights Reserved. Designated trademarks and brands are the property of their respective owners. Use of this Web site constitutes acceptance of the fannat.com User Agreement and Privacy Policy.