تستهويني على الدوام الطريقة التي
يحمل بها أبناء جلدتي أسطوانات الغاز!، إذا بعد أن كانوا يدحرجونها أمامهم على
الطرقات صاروا يحملونها على أكتافهم وفي أحضانهم كما يفعل العريس بعروسه يوم
الزفاف! أو الأم بابنها الوليد!.
ولعل السر الخفي وراء هذا التغيير خوف
المواطن على أسطوانته من أن يدحرجها لمسافةٍ طويلة بعيداً عنه، ويجدها بعض
"ضعاف النفوس" صيداً سهلاً ليقتنصها ويفر هارباً لا يلوي على شيء!.
وأرجو عدم الاستخفاف بالموضوع، إذ
ربما خلال فترة ستجدون مصنفاتٍ وكتباً في كيفية التعامل مع أسطوانة الغاز تحمل
عناوين طنانة، كالكتب التي ألفها أجدادنا العرب واستخدموا فيها فنون السجع من
أمثال التصريف لمن عجز عن التأليف ونزهة المشتاق في اختراق الآفاق وغيرها.
لقد حصلت فنّات على بعض هذه الصور
الإرشادية وأحبت أن تأخذ رأي زوار الموقع بها ولعل فيهم من مر بتجارب مشابهة.
خاص بموقع فنّات.كوم