لم يحسم القائمون على معرض أوتو بازار
للسيارات أمرهم في إقامة المعرض من عدمه، في انتظار الأسبوعين الأولين من شهر
رمضان القادم، وسط مطالبةً حكومية بإطلاق معرض أوتو بازار بالرغم من كل الأوضاع
الصعبة التي تمر بها سوق السيارات السورية حالياً، وبالتزامن مع معرض دمشق
الدولي.
وتجدر الإشارة إلى أن معرض أوتو بازار
هو الفعالية الوحيدة التي أقيمت في العام الماضي، بعد توقف معارض السيارات السنوية
في كلٍ من حمص وحلب واللاذقية نتيجةً للظروف الراهنة. في حين يعتقد عددٌ من
المسؤولين أن إطلاق أوتو بازار ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي من شأنه جذب عددٍ
أكبر من الزوار.
ويقول خليل الجبّان مدير عام شركة
بروجكس إحدى الشركتين المنظمتين للمعرض لفنّات؛ أنه تلقى طلباتٍ للمشاركة في
المعرض من شركات صناعة السيارات المحلية ومن وكالات المركبات الثقيلة، فيما لم
يحصل على الرد النهائي من بعض الوكالات حول احتمال مشاركتها، متوقعاً أن يتراوح
عدد المشاركين من سبع إلى عشرة شركات.
ويفضل الجبّان عدم المغامرة باسم معرض
سيرموتورشو والاستعاضة عنه باسم أوتو بازار، موضحاً أن المعرض السوري الدولي
للسيارات وإكسسوارتها "سيرموتورشو" حصل خلال عشرة دوراتٍ على مكانة
عاليةٍ وطنياً وعربياً، وبات واحداً من أهم المعارض في المنطقة وتفوق على معرض فورميلا الأهرام في مصر بالمساحة وبعدد الفعاليات المشاركة!.
ويكشف مدير بروجكس عن إمكانية مشاركة
تجار أو شركات بالمعرض بطرازاتٍ معينة في حال غياب وكيلها، ما قد يعني كما يرى
الجبان تقديم أسعارٍ جديدة للسيارات تقل عن السعر الذي يحدده الوكيل.
وتحظر الوكالات بموجب العقد المُوقع
مع منظمي معرض السيارات مشاركة تجارٍ أو شركاتٍ بنفس السيارات التي تبيعها هذه
الوكالات.
ويعتقد الجبّان بوجود اتفاق ضمني بين
الوكالات بخصوص أسعار السيارات المباعة في المعارض، ما كان يؤدي على الدوام إلى
عدم التفاوت بين أسعار السيارات في السوق عن أسعارها في المعارض.
"صور من معرض أوتو بازار 2011"
خاص بموقع فنّات.كوم