قدمت
مجموعة فيات
نموذجاً
رائعاً عن
عمليات
الاستحواذ
الناجحة والمثالية
من خلال
سيطرتها على
مجموعة
كرايسلر
وإدارتها
بطريقة
نموذجية، دون
أن تضطر إلى
ضخ مبالغ
هائلة في
عمليات الاستحواذ،
معتمدة على
دفع مبالغ
محدودة وإدارة
شاملة للشركة
المتعثرة.
واليوم
تعود الصحف
الإيطالية
لتتحدث عن
رغبة جديدة
لفيات
بالاستحواذ
على
الألمانية
أوبل المملوكة
من قبل العملاقة
الأمريكية
جنرال
موتورز، خاصة
وأن أوبل مازالت
تتكبد خسائر
فادحة وهذا
العام يعتبر
سيئاً للغاية
للشركة الألمانية
ومالكتها
إلى اليوم
محتارة
بشأنها.
وهذا
يعيد إلى
الأذهان محاولات
الإيطالية
الحيثية في
العام 2009 لشراء
أوبل بعرض
جيد دون
جدوى، إلا
أن تأزم وضع
الأخيرة
وإزدياد
خطورة الاستثمار
فيها وتهديد
عشرات الآلاف
من العمال بفقد
وظائفهم قد
يمهد الطريق
أمام فيات للابتلاع
أوبل بمبلغ
بسيط نسبياً،
في ظل غياب أي خطط واضحة
عملياً
لمستقبل
الأخيرة.
ولا
يبدو تحالف
جنرال موتورز
مع مجموعة PSA
الفرنسية
مستقراً بسبب
تدهور
الأخيرة
واستثماراتها
الكبيرة في
ظروف غير
مشجعة تمر بها
القارة
العجوز.
وقد
تكون فيات
المنقذ
الفعلي
لأوبل، إذ ستُخلص
جنرال موتورز
من الخسائر
الكبيرة التي
تتسبب بها الألمانية
التي تمتلكها
منذ عدة عقود،
وستقود
الإيطالية
أوبل بنفس
الأسلوب الذي
اتبعته مع
كرايسلر، عبر
توحيد عمليات
تطوير
الطرازات
لخفض
التكاليف وتطوير
طرازات
مشتركة بين
فيات ولانسيا
وأوبل والإدارة
المباشرة
للأخيرة...
والأيام ستوضح
إلى أين ستتجه
أوبل.
خاص
بموقع
فنّات.كوم