لمن
يظن بأن هوندا
قد بدأت
بالتخلي عن
نهجها الجريء
في ابتكار
سيارات
بأفكار
وتصاميم غير مسبوقة،
بسبب
اعتمادها في
الفترة
الأخيرة على
تصاميم
محافظة
نسبياً كما
رأينا مع سيفيك وأكورد،
نقول لهم بأن
الخيال
الواسع
لمصميمي
ومهندسي
هوندا لا حدود
له والدليل هو
سيارتها
الجديدة
الصغيرة
جداً... كوميوتر.
كوميوتر
يمكنها
منافسة سمارت
في حجمها، إلا
أن منافستها
الرئيسية في
الفكرة وطريقة
العمل هي رينو
تويزي
المتطرفة،
فكليهما
تعتمدان على
الكهرباء في
الحركة، وكوميوتر
صغيرة بما
يكفي لتكون
سيارة مناسبة
بامتياز للمدينة
مع طول بواقع 2.5
م وعرض 1.25 م
وارتفاع 1.45، وبسبب
هذه الأبعاد
المدمجة
تستوعب
كوميوتر من هوندا
فقط السائق في
الأمام
وطفلين في
الخلف.
وقامت
هوندا بتطوير
هذه السيارة
التجارية لتناسب
القوانين
الجديدة في
اليابان حول
السيارات
الصغيرة
الحجم، وتندفع
كوميوتر
بمحرك
كهربائي مثبت
في الخلف يولد
15 كيلو واط أي
ما يعادل 20
حصاناً
ويتغذى هذا
المحرك
بالكهرباء
عبر بطارية
ليثيوم أيون
قابلة للشحن
تؤمن قطع كوميوتر
لمسافة 59 كم
بسرعة قصوى
تبلغ 80 كم/سا.
التصميم
الخارجي
للسيارة
والداخلي
أيضاً يدفعنا
للقول بأن
هوندا قد وصلت
إلى المستقبل بفضل
الأفكار
المستقبلية
التي تحملها
كوميوتر في
خطوطها،
فالمقدمة
غريبة
والأضواء الخلفية
فريدة جداً
ولوحة
العدادات
عبارة عن شاشة
LCD
متكاملة
الوظائف.
أخيراً
قد نرى في
المستقبل
القريب
سيارات جديدة
مشتقة من
كوميوتر لتصبح
هذه الصغيرة
الفرد الأول
في عائلة
جديدة قادمة
إلى عالم
السيارات.
خاص
بموقع
فنّات.كوم