تطورت
صناعة
السيارات في
كورية
الجنوبية تطوراً
عظيماً وأضحت
من اللاعبيين
الأساسيين في
خارطة عالم
السيارات، بيد
أن سانغ يونغ
العريقة في
بلدها في
صناعة السيارات
مازالت غارقة
في متاهات
التصميم الغريب
والمتطرف رغم
اقترابها من
الخروج من هذه
المتاهة.
إذ
أطلقت سانغ
يونغ الجيل
الثاني من
الفان روديوس
التي اشتهرت
بتصميمها
الغريب في
جيلها الأول
وفخامة
ورحابة
مقصورتها، وستُعرف
روديوس
الجديدة في
معظم الأسواق
باسم كوراندو
توريزمو أو
ستافيك.
وقد
طورت ساونغ
يونغ تصميم
روديوس
مقارنة بالجيل
السابق مع
الاحتفاظ
ببعض الملامح
الغريبة
كالجزء
الجانبي
الخلفي، فيما
شهدت المقدمة
تطوراً كبيراً
واقتراباً من
الخطوط
المنطقية مع
أضواء جذابة
ذات رسم داخلي
يتوسطها شبك
تهوية كرومي
أسفله صادم
بخطوط
متداخلة،
بينما الخطوط
الجانبية
أكثر تهذيباً
من الجيل السابق
في حين تتناسق
الأضواء الخلفية
مع المؤخرة.
الداخل
رحب للغاية مع
مقصورة تتسع
لـ 9 أو 10 أو 11 راكب
وتصميم
تقليدي في
سيارات الـ MPV مع
لوحة عدادات
وسط لوحة
القيادة
واستخدام مكثف
للجلد وشاشة LCD
تعمل باللمس
ونظام ملاحة،
وتأتي روديوس
الجديدة بثلاثة
مستويات من
التجهيزات.
وتتوفر
سانغ يونغ
روديوس
الجديدة
بمحرك بنزين
سداسي
الأسطوانات
سعة 3.2 لتر أو
ديزل مع شاحن
هواء سعة 2.0
لتر، ويتصل
المحرك بعلبة
سرعات يدوية
من 6 نسب أو أوتوماتيكية
من 5 نسب من
صناعة مرسيدس.
وختاماً،
لاشك بأن سانغ
يونغ قد حققت
بعض التقدم مع
روديوس
الجديدة... إلا
أنه ينبغي عليه
التخلص من
متاهات
التصميم
لتلقى استحسان
الجميع.
خاص
بموقع
فنّات.كوم