التفاوت
كان العنوان
الأبرز في
طراز مورانو
ما بين الجيل
الأول والجيل الثاني، فالأول
نجح بفرض
سيطرته على
فئة سيارات
الـ SUV
النخبوية
كطراز متفوق
على صعيد
التصميم والخطوط
المبتكرة
والشخصية
الواثقة،
فيما تاه الجيل
الثاني في
دهاليز
التصاميم
والخطوط
المعقدة والبحث
عن الذات.
ويبدو أن
نيسان قد
تعلمت الدرس
من الجيل السابق،
وانطلقت
للعمل على
الجيل الثالث
اعتماداً على
الاختبارية يزونوس
التي ظهرت قبل
عام في معرض ديترويت.
واستعانت
نيسان
بالتصميم الكامل
للاختبارية
تقريباً بعد
صبغه بالطابع
التجاري في
الجيل الثالث
الجديد كلياُ
والذي ظهر مؤخراً.
ويختلف
الأخير كلياً
في خطوطه
وشخصيته عن سلفيه،
ويتمتع
بتصميم شرس
ومتداخل
الخطوط وعصري
وحديث للغاية
بالمقارنة مع ما
هو السائد
اليوم.
مورانو
بجيله الثالث
جاء بمقدمة تتجلى
فيها روح
نيسان
الجديدة مع
شبك تهوية
كبير يبرز فيه
خط كرومي على
شكل حرف V
تقريباً
وبخطوط
عريضة،
ويتعاكس
الشبك مع الفتحة
السفلية في
الصادم، فيما
تتألق المصابيح
بزواياها
الحادة
والمتكسرة واستخدامها
لتقنية الـ LED
للتزيين،
علماً بأنه من
الممكن طلب
مصابيح تعمل
بالتقنية
الأخيرة بشكل
كامل.
على صعيد
الخطوط
الجانبية، لم
توفر نيسان ومصمميها
أي جهد في جعل
التصميم
الجانبي
مغزلي وفريد
قدر الإمكان
مع تموجات
بارزة للغاية
ونوافذ
جانبية
مرسومة
بطريقة غير
مسبوقة يغيب فيها
العمود
الأخير كلياً
لصالح
بلاستيك أسود
اللون يتداخل
مع المصابيح
الخلفية
الغريبة
بشكلها، فيما
تبرز المؤخرة
بخطوط
متناسقة مع
التصميم
العام وجذابة
في نفس الوقت.
وقد لا
تستطيع
الخطوط
الخارجية كسب
اعجاب الجميع،
وذلك على
العكس مما هو
موجود داخل
المقصورة، مع
تصميم أكثر من
رائع وأنيق
للوحة
القيادة
واستخدام
لمواد فاخرة
من جلد وخشب
وكروم، فضلاً
عن تزويدها
بتجهيزات
غنية يمكن أن
تصل إلى سقف
بانورامي
ومكيف هواء
مزدوج وشاشة LCD
بقياس 8 بوصة
مع نظام متعدد
الوسائط
ونظام صوتي من
نوع "بوز"
ومقاعد مدفأة
ومبردة
وغيرها
الكثير...
ولم تخرج
نيسان مورانو
في جيلها
الثالث عن
وفائها لمحرك
الـ V6 بسعة 3.5
ليتر، ويولد
هذا المحرك
استطاعة تبلغ
260 حصاناً و33 كغ.م
للعزم وتتكفل
علبة سرعة من
نوع تيبترونيك
في نقل قدرتها
إلى العجلات
الأربع الدافعة.
أخيراً،
ستكون مورانو
في جيلها
الثالث حاضرة
في الأسواق
العالمية
خلال النصف
الثاني من هذا
العام. فهل
تستطيع أن
تعيد لمعان
البريق الذي
خفت في الجيل
الثاني إلى
اسم مورانو؟
خاص
بموقع
فنّات.كوم