قبل عدة
سنوات، فضلت
هيونداي
التخلي عن
نهجها الذي ابدعته
أواخر العقد
الماضي عبر
اعتماد
الخطوط الجريئة
والحادة في
تصاميمها.
ومضت في
الاتجاه الأكثر
تهذيباً
وهدوءاً
والذي بدأته
مع الجيل
الراهن من
السيدان
الكبيرة
سوناتا.
وبعد مضي
ثلاث سنوات
تقريباً،
وجدت بأنها لم
تكون مسرورة
بالأجواء
الهادئة
وأرادت العودة
إلى ما كانت
عليه من قبل
وذلك على متن
نفس الجيل من
سوناتا ولكن
بعد إخضاعه
إلى مقص
التعديل
للخروج بطراز
2018.
ومع افتتاح
معرض نيويورك
أبوابه
مؤخراً،
أزاحت الكورية
الجنوبية
بشكل رسمي
الستار عن
سوناتا
المجددة
لكافة
الأسواق
العالمية، وتتميز
سوناتا 2018
أولاً
بخطوطها
الخارجية،
والتي شهدت
ابتعاداً
واضحاً عن
الخطوط
المهذبة نسبياً
والتي طبعت
الفئة ما قبل
التجديد،
وذلك لصالح
تصميم أكثر
جرأة مع شبكة
تهوية أمامية
كبيرة تمتد من
أعلى إلى أسفل
الصادم الأمامي،
وتحمل الهوية
التصميمية
الجديدة للكورية
الجنوبية،
بالإضافة إلى
مصابيح أمامية
أكثر حدة من
تلك السابقة.
المؤخرة
بدورها نالت
الكثير من
التجديد مع
مصابيح
مختلفة كلياً
وأكثر جاذبية
ومتألقة بفضل
اعتماد تقنية
الـ LED
وبشكل مبتكر.
المقصورة
نالت نصيبها
من التجديد
ولكن بدرجة
أقل من
الخارج، مع
مقود جديد
ثلاثي
الأذرع، لوحة
عدادات معاد
رسمها
والمزيد من
التفاصيل
المجددة
الأخرى بما
فيها نظام
الترفيه والمعلومات
والملاحة.
واهتمت
الكورية
بأنظمة
السلامة مع
توفيرها بشكل
قياسي لنظام
تنبيه عند
النقاط
العمياء،
ونظام تنبيه
من الحركة
الخلفية
التقاطعية،
بالإضافة إلى
نظام تنبيه
عند تغيير
المسار ونظام
للمحافظة على
المسار مع
الفئات
الأرقى
تجهيزاً.
ورغم
الإبقاء على
محرك
الأسطوانات
الأربع سعة 2.0
ليتر توربو في
فئة 2.0T
الأكثر قوة
وذلك بواقع 245
حصاناً، إلا
أن هيونداي
أدخلت العديد
من التحسينات
الميكانيكية
على رأسها
علبة تروس
أوتوماتيكية
جديدة من ثمان
نسب أمامية عوضاً
عن السداسية
السابقة،
بالإضافة إلى
زيادة صلابة
قضيب
الالتواء،
تحسين نظام
التوجيه
وإعادة هندسة
نظام التعليق
الخلفي
لتوفير انقيادية
أفضل من قبل.
خاص
بموقع فنّات.كوم