قالت شركة "جنرال موتورز" إحدى أكبر مصنعي السيارات
في العالم أنها تعدّ خططاً لتطوير نوع جديد من الوقود الحيوي باستخدام مخلفات
القمامة.
وذكرت الشركة في بيان لها أنها ستقوم بتصنيع مصفاة تجريبية
لإنتاج 40 ألف غالون من هذا الوقود بنهاية عام 2008 تمهيداً للارتفاع بالإنتاج إلى
100 ألف غالون بحلول عام 2010.
وأكدت الشركة أن تلك الوسيلة الجديدة ستسهم في إيجاد وقود ذو
انبعاثات اقل من غاز ثاني أكسيد الكربون كما أنه يتطلب طاقة ومياه أقل من وقود
الإيثانول المصنع باستخدام الذرة فضلا عن انخفاض تكلفته إلى أقل من دولار واحد
للغالون بما يقل عن نصف تكلفة الوقود الحالي.
وأشار "ريك واجنر" كبير المديرين التنفيذيين في شركة "جنرال"
إلى أن "جعل الإيثانول أكثر استخداما سيكون حلا فعالا وبيئيا وبالإمكان العمل
علي تطبيقه بشكل فوري".
وأكد "واجنر" عزم شركته جعل نصف إنتاجها السنوي
البالغ مليون سيارة متوافقا مع نظام الوقود المختلط في غضون السنوات الأربع
القادمة فضلا عن تصنيع سيارة كهربائية باسم "شيفروليه فولت" وتصنيع 16
نوعا من السيارات التي تستخدم الوقود المختلط.
تجدر الإشارة إلى أن "جنرال موتورز" قد دخلت في
مشاركة مع شركة "كوسكاتا" الأمريكية للأبحاث المتخصصة في الطاقة
البيولوجية المتجددة لإنتاج الإيثانول من مخلفات المصانع وبقايا البلاستيك
والإطارات القديمة والقمامة.
نقلاً عن موقع سيريانيوز